من هو فراس ذياب الجهام السيرة الذاتية
من هو فراس ذياب الجهام ويكيبيديا؟
من هو فراس ذياب الجهام السيرة الذاتية؟
فراس ذياب الجهام، المعروف بلقب “فراس العراقية”، هو شخصية مثيرة للجدل في تاريخ الحرب السورية والأحداث التي رافقتها في منطقة دير الزور، ولد فراس عام 1982 في بلدة البحرة في ريف دير الزور الشرقي، يبلغ من العمر 43 عاما، يعتنق الديانة الإسلامية.
معلومات عن فراس ذياب الجهام ويكيبيديا:
بدأت حياة فراس الجهام بالمشاكل القانونية والاجتماعية، حيث تعرض للعديد من الاعتقالات بسبب قضايا تتعلق بالترويج للممنوعات والقمار، وهي مسائل كانت تشير إلى حياته الاجتماعية والاقتصادية الصعبة. ومع بداية الثورة السورية في عام 2011، تغير مسار حياة الجهام بشكل جذري وواضح.
دوره في الثورة السورية:
عمل فراس ذياب مع جهاز الأمن العسكري للنظام السوري المخلوع، حيث كان له دور في قمع المتظاهرين المعارضين للنظام. كانت هذه المرحلة من حياته مليئة بالصراعات والولاءات المتناقضة، حيث أصبح من أبرز الشخصيات التي يقا.تل بها النظام ضد مطالب الشعب بالتغيير. لذلك بقي في صفوف النظام حتى عام 2014، حيث كان جزءًا من العمليات العسكرية الموالية للنظام في مواجهة المعارضة المسلحة.
دوره في تشكيل ميليشيا الدفاع الوطني:
في عام 2015، وبعد أن أصبح النظام في سوريا يعتمد بشكل كبير على الميليشيات المحلية لدعمه، قام فراس الجهام بتشكيل ميليشيا الدفاع الوطني في دير الزور بطلب من اللواء محمد خضور، قائد العمليات العسكرية في المنطقة الشرقية. بينما كانت هذه الميليشيا تتخصص في القتـ.ـال لصالح النظام، وتورطت في العديد من الانتهاكات بحق المدنيين، مثل تعفيش المنازل، فرض الأتاوات على التجار، وشن حملات اعتقال وابتزاز على السكان المحليين.
تكريم فراس من قبل القوات الروسية:
في عام 2021، قام الجيش الروسي بتكريم فراس الجهام ومنحه “وسام البطولة العالمي” تقديرًا لجهوده في المعارك التي شارك فيها خلال الحرب السورية. هذا التكريم من قبل روسيا يعكس مستوى تأثيره في العمليات العسكرية التي كانت تدور في سوريا، خاصة في المناطق التي تمثل أهمية استراتيجية بالنسبة لموسكو.
تحالفه مع قوى خارجية والتجنيد لصالحها:
في عام 2018، توسعت علاقات فراس الجهام مع القوى الإقليمية. فقد تحالف مع إيران، التي كان لها تأثير كبير في تعزيز نفوذها في سوريا من خلال دعم الميليشيات المحلية. قام بتجنيد شباب من دير الزور للحرب إلى جانب القوات الإيرانية في سوريا. كما كانت له يد في تزوير الأوراق الرسمية للأشخاص المطلوبين للنظام، ما سمح له بتحويل ملكياتهم العقارية إلى اسمه الشخصي.