أخبار وتفاصيل

حل مشكلة مخطوبة ولكني أحن إلى الماضي عالم حواء

حل مشكلة مخطوبة ولكني أحن إلى الماضي عالم حواء. عندما يزور الباحثين عبر محرك البحث جوجل، من أجل الحصول على المعلومة القيمة، من خلال موقع إكليل المعرفة. قبل ذلك نؤكد ان إدراة الموقع تبذل الجهد الكبير، من أجل التدقيق وتصحيح المفاهيم الخاطئة. بعد ذلك نعمل على توفير وتسهيل المعلومات، الخاصه للكل النسائي والرجالي بكامل التفاصيل و إقران الصورة. بينما قامت إدارة الموقع بشرح طريقة الحل بالخطوات، مستخدمين الوسائل الحديثة، كون هذه الوسيلة هي الأنسب للفهم والاستيعاب.
بينما تشتكي الزوجه من زوجها في بعض العلاقات الزوجيه، فيسعى أفراد المجتمع لاستخدام أساليب لتجنب مثل هذه المشاكل. ثم يبحث الرجل العصري كل ماهو جديدي يوميا، لمواكبة و متابعا وسائل التكنولوجيا المنتشره في اوساط المجتمع ذ.

السؤال:

 

الملخص:

فتاة أحبَّت شابًّا في مرحلة المراهقة، وانتهت هذه العلاقة، ثم خُطِبت لآخرَ، وبعد سنوات ظهر ذلك الشخص، فعاد الماضي إليها، وأصبحت تفكِّر فيه، وهي تسأل عن حلٍّ.

 

التفاصيل:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، عندما كنتُ في سن المراهقة حدَث لي أن تعلَّقت بشخص ما وأحببتُه، وقد كنت أعلم أن هذا حرام، لكن نفسي غلبتني، ومع صغر سني ظننتُ أن هذا هو مستقبلي الجميل، بيد أن هذا الشاب لم يكن ناضجًا مثلي، وحدثت له بعض المشاكل تركني على إثرها؛ ما سبب لي ألَمًا بعض الوقت ثم نسيتُه، ومرت خمس سنوات ثم خُطبت، وأنا أحب خطيبي وهو يحبني، إلا أنني تذكرت – بعد أن ذهبت إلى الثانوية – كلامي له ومشاعري تجاهه، لكن استعدت نفسي مرة أخرى، والآن ظهر ذلك الشخص فجأة أمامي، وأصبحت مرة أخرى أتذكر مشاعري، وأعيش في أجواء الماضي، فهل من تفسير؟ وجزاكم الله خيرًا.

الجواب:

 

بعد الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، فيتضح لي من سؤال الأخت الفاضلة أنها عاطفية بدرجة كبيرة، وعليها صرفُ عاطفتها تجاه خطيبها، وأن تنسى الماضي؛ لأنه ماضٍ، ومن كانت تحبه حسب كلامها لو كان له رغبة صادقة فيها، لتقدم لخطبتها خلال السنوات الخمس الماضية.

 

وحاليًّا هي مخطوبة، وقريبًا تعقد على زوج المستقبل، فلتعش حياة الحب مع زوج المستقبل، ولتخطط للقادم، ولا تلتفت لنزغات الشيطان الرجيم؛ حتى لا ينهدم بيتها، وتتعطل مشاريع أمنياتها الجديدة.

 

وهذا التفكير يعتبر ابتلاءً من الله لها؛ ليكون لها وقفة حازمة مع نفسها، وتتقيَ الله تعالى وتخافَه، ولو استطاعت التعجيل بالعقد وكتب الكتاب، لكان خيرًا وبركة وطردًا للشيطانِ ووساوسِ النفس الأمَّارة بالسوء، ولتنعم بحياة حب جميلة وشرعية مع زوجها.

 

وصلِّ اللهم وسلم وبارك على نبينا محمد.



إلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام موضوعنا عبر موقع إكليل المعرفة . في نهاية المطاف يمكنك عزيزي التلميذ مشاركة الموضوع، على مواقع التواصل الإجتماعية لتعم الفائدة. بما ان المعلومات صحيحة و مضمونة، نتمنى لكم قضى وقتا ممتعا بالسعاده والتميز، حيث يمكنكم طرح أراكم واستفساراتكم لنا في تعليق او عبر رساله على الجيميل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى