لماذا الائمة والقراء كما في المقطع، اذا قرأوا آية (وقالت اليهود يد الله مغلولة)
حل سؤال لماذا الائمة والقراء كما في المقطع، اذا قرأوا آية (وقالت اليهود يد الله مغلولة)؟
لماذا الائمة والقراء كما في المقطع، اذا قرأوا آية (وقالت اليهود يد الله مغلولة) يخفضون صوتهم ويكون بشكل هادئ، ثم يرفعون نبرتهم في الآية التي بعدها بشكل طبيعي؟
نرحب بكم زوارنا الكرام في موقع إكليل المعرفة، حيث تم إنشاء الموقع من أجل تقديم المساعدة لكل ما يبحث عنه الزائر الكريم، وتحسين المحتوى العربي بصورة ممتازة ولائقه ومعرفة المعلومة الصحيحة الذي يبحث عنها الباحث ونتمنى أن تكون زيارتكم لنا فيها الكثير من الفوائد وتحقيق غايتكم المطلوبة
حل سؤال لماذا الائمة والقراء كما في المقطع، اذا قرأوا آية (وقالت اليهود يد الله مغلولة) يخفضون صوتهم ويكون بشكل هادئ، ثم يرفعون نبرتهم في الآية التي بعدها بشكل طبيعي؟
السبب في ذلك هو الأدب مع الله تعالى، حيث إن الآية التي تقول:
“وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ” (المائدة: 64)
تتضمن قولًا منسوبًا إلى اليهود فيه إساءة وتنقيص لله تعالى، وهو قول كفر. وعند تلاوة مثل هذه العبارات، يحرص القرّاء على خفض الصوت أو قراءتها بنبرة هادئة، تعبيرًا عن البراءة منها وعدم استساغتها.
ثم بعد ذلك، في تكملة الآية:
“غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا”
يعود القارئ إلى رفع صوته لأن هذه الجملة فيها بيان الرد الإلهي على ذلك القول الباطل، وهو الحكم بلعنهم ودحض افترائهم.
وهذا الأسلوب في التلاوة يعكس الورع والخشوع، وهو أسلوب يتبع في آيات أخرى مشابهة، مثل الآيات التي تذكر مقولات الكفار الباطلة، ثم يأتي الرد الإلهي عليها.