قصة حادثة وفاة الدكتور عبدالله العنزي وابنه الذي غرقا في سويسرا
قصة حادثة وفاة الدكتور عبدالله العنزي وابنه الذي غرقا في سويسرا
قصة حادثة وفاة الدكتور عبدالله العنزي وابنه الذي غرقا في سويسرا :
في حادثة مؤلمة ومفجعة، فقدت السعودية أحد أبنائها المتميزين، الدكتور عبدالله العنزي، الذي كان يشغل منصب رئيس وحدة الأبحاث بكلية العلوم الطبية التطبيقية بالرياض وأستاذ العلاج التنفسي.
لقد كان معروفًا بين زملائه وطلابه بالتفاني والعطاء المستمر. وفي لحظة بطولية وتضحية نادرة، قفز الدكتور العنزي إلى شلالات غيسباخ في بحيرة برينز السويسرية لإنقاذ ابنه الصغير من الغرق، لكن المأساة كانت أنهما فارقا الحياة معًا.
هذا الحدث الأليم أثار موجة من الحزن والتعاطف في المجتمع السعودي والعربي، حيث تداول الناس قصته وأعربوا عن تقديرهم لشجاعته وإنسانيته.
غرق الطبيب السعودي عبدالله العنزي عندما حاول إنقاذ ابنه “عبدالعزيز” من الغرق في شلالات غيسباخ على بحيرة برينز السويسرية أمام أنظار زوجته وابنته، أثناء رحلة ترفيهية، الأسبوع الماضي.
قصة غرق الطبيب السعودي عبدالله العنزي وابنه:
الدكتور عبدالله العنزي كان برفقة ابنه الذي لم يتجاوز العامين على حافة صخور الشلال في جنوب جبال الألب السويسرية.
بينما انزلقت قدم الطفل ليسقط وسط الفيضانات الشديدة، ولم يمتلك الأب نفسه، فقفز محاولا إنقاذ ابنه وسط أنظار ابنته وزوجته اللتين انهارتا بالبكاء، حتى وصلت الشرطة لتستمر مرحلة البحث عن المفقودين، حتى تم العثور على جثة الأب.
تم العثور على جثمان الأب بعد يومين، ونقله إلى السعودية، وما زال البحث عن جثمان الطفل عبر الجهات الأمنية حتى الآن.
المؤهلات العلمية للدكتور عبدالله بن معيوف العنزي:
- أستشاري وأستاذ مساعد بالعلاج التنفسي، وباحث بسلوك التدخين.
- رئيس وحدة البحوث بكليلة العلوم الطبية.
- خريج الدفعة ١٧ من ماجستير التعليم الطبي.
- رئيس قسم الأبحاث بكلية العلوم الطبية التطبيقية – الرياض.
الدكتور عبدالله العنزي كان شخصية بارزة في المجتمع الطبي السعودي، معروفًا بإسهاماته القيمة في مجال العلوم الطبية التطبيقية. كرئيس لوحدة الأبحاث، أثرى الدكتور العنزي البحث العلمي بمنشوراته ودراساته التي تركز على العلاج التنفسي، وكان يُعتبر مرجعًا للعديد من الطلاب والباحثين. كما كان يتمتع بسمعة طيبة لتفانيه في العمل وحرصه على تقديم أفضل رعاية ممكنة لمرضاه. وقد ترك رحيله المفاجئ فراغًا كبيرًا في الأوساط الأكاديمية والطبية، وسيُذكر دائمًا بوصفه مثالًا للإنسانية والشجاعة.