حل مشكلة كيف أعيش مع زوج لا يطيقني ولا يحبني؟ وما هي أسباب تغير الزوج المفاجأ؟ بالتفصيل
حل مشكلة كيف أعيش مع زوج لا يطيقني ولا يحبني؟ وما هي أسباب تغير الزوج المفاجأ؟ بالتفصيل، حيث نرحب بكم زوارنا الكرام في هنا إكليل المعرفة، والذي تم إنشاء حلها الهنا من أجل تقديم المساعدة لكل ما يبحث عنه الزائر الكريم. ثم أننا نعمل على تحسين المحتوى العربي بصورة ممتازة ولائقه، من أجل معرفة الالشرح الصحيحة الذي يبحث عنها في محرك البحث جوجل. لذلك هنامنى أن تكون زيارتكم لنا فيها الكثير من الفوائد وتحقيق غايتكم المطلوبة.
أريد أن أفهم كيف أعيش مع زوج لا يحبني ولا يطيقني؟! وما هي أسباب تغير الزوج المفاجأ؟ زوجي كان يحبني وتغير، كان يعشقني والآن زوجي لم يعد يرغب بي، طوال الوقت ينهرني، ويصرخ علي ويهينني ولا يحترمني أيضا، بات زوجي بات يكرهني ويهجرني في الفراش بالأيام، ولا يتحدث معي إلا للضرورة القصوى، وحينما أحاول أن أعرف سر تغيره علي يصرخ في وجهي ويقول لي (اذلفي من وجهي ) لم يعد يحترمني حتى ولو كنا أمام الناس، ويتعمد الصراخ علي بالذات أمام ابنة الجيران التي أشك في أن هناك علاقة سرية تربطه بها، فهي مطلقة منذ عامين ومنذ عدة أشهر أصبحت تزورنا كثيرا وتجلس في بيتنا ( بيت أهل زوجي لأني أسكن معهم ) تجلس طويلا، وتتودد إلى أم زوجي وشقيقاته، وتتطوع لمساعدتهم في المناسبات.
صارحت أم زوجي بما أشعر به وأحسه، وقلت لها ربما ابنة الجيران تتودد لها لأنها على علاقة بزوجي الذي هو ابنها، وهي أكدت ان لديها نفس الشعور، فاصبحت قلقة أكثر من السابق، لكن أم زوجي قالت لي بأنها ستحاول التهرب من ابنة الجيران وإشعارها بأن زيارتها لمنزلنا غير مرغوب فيها. وفعلا بدأت أم زوجي وشقيقاته يتهربن من إتصالاتها بهن ولا يقابلنها حينما تزورنا، كل هذا إحتراما لمشاعري، لكن مع هذه التصرفات جن جنون زوجي وأصبح أكثر حدة من السابق وصار يعبر عن كرهه لي صراحة وبشدة وأمام الجميع.
لا أعرف إن كاهنا قسوته الشديدة علي فعلا بسبب علاقة سرية تربطه بابنة الجيران لكني أخمن فقط بما أنه تغير فجأة وهي بدأت تزورنا فجأة، ثم حينما تجاهلها الجميع أصبح هو شديد التوتر والضيق والقسوة، في الحقيقة لا أجد تفسيرا آخر.
بعد عدة أشهر من المعاملة القاسية التي يعاملني بها زوجي، والكراهية المعلنة من قبله لي، قررت أن أجمع ملابسي وأعود إلى بيت أهلي، لأني تعبت نفسيا، تعبت كثيرا، انهارت قواي ومعنوياتي، بدأت أشعر بانهيار عام في حياتي، لكن أم زوجي نصحتني أن لا أفعل وطلبت مني أن أتجاهله وأبقى في البيت لكي لا يخلو له الجو ولكي لا يمسكها حجة ضدي، وكذلك نصحتني شقيقته الأكبر سنا منه وهي متزوجة ولديها خبرة في العلاقة الزوجية، لكني في الحقيقة أشعر أني قد أموت فجأة بسبب القسوة الشديدة التي يعاملني بها الآن، وبسبب أيضا الكراهية التي يبثها لي بلا سبب.
قبل يومين لم أستطع الصمت، لأني صرخ في وجي لمجرد أني قدمت له القهوة بينما هو لم يطلبها مني، لقد فكرت في أن أعد له القهوة والحلويات التي يحبها وأفجأه بها عند المساء بينما هو جالس في حديقة البيت، لكن ما أهنا قدمت القهوة حتى صرخ في وجهي قائلا : ( لم أطلب منك شيئا ) يعني شعرت أنه لا يريدني أن أكون طيبة معه أو أعامله بلطف، لا أعرف لماذا وما الذنب الذي أذنبته في حقه، فأنا إمرأة مخلصة لزوجي للغاية، وكهنا حتى البارحة لازلت أحبه حبا عميقا، وأتفانى في خدمته وإسعاده، لكن بعد هذه المرة الأخيرة حينما صرخ علي، لم أسكت هذه المرة وقلت له وأنا أصرخ أيضا: ما بك؟ لماذا تصرخ علي؟ لماذا لا تريدني أن أعاملك بلطف ومحبة؟ هل معاملتي اللطيفة لك تشعرك بالذنب؟ هل تتمنى لو أني أخطأ في حقك، لكي يكون لديك سبب لتكرهني، فأنا أعرف الآن أعرف أنك تبحث عن سبب لتكرهني، وعن مبرر لكي تخونني أو تتزوج من تلك الحقيرة المتلصصة علي، وأعرف أنها تسمعنا الآن، فأهنا لم تكن تحب الجلوس في الحديقة، لماذا تغيرت فجأة وأصبحت لا تجلس إلا في الحديقة، ولماذا حينما تأتي لزيارتنا تبقى متوترا وتدور البيت بكامله لكي تراها صدفة!!!! أنا أعرف كل شيء.
لكن زوجي مد يده وسحبني من ذراعي وهو يقول: ماذا تقولين أيتها المجنونة، فضحتنا.
لكني كهنا غاضبة بشدة، فنزعت يده من على ذراعي بيدي الأخرى ودفعته بكل قوتي، وقلت له: أنا أكرهك الآن، كرها لا يمكنك تخيله، وسوف أتعامل معك بكراهية تفوق كراهيتك لي، وسترى فالأيام بيننا.
لا أعرف لماذا قلت له ذلك، لا أعرف، لم يكن لدي خطة الحقيقة، أشعر أن عقلي الباطن تصرف من تلقاء نفسه، أشعر أن عقلي الباطن كان مضغوطا مكبوتا وأنفجر فجأة، لكن زوجي لم ينكر كلامي وإتهاماتي له، ولم يفسر ولم يعتذر ولم يفعل أي شيء، كل ما فعله أنه ترك البيت فورا بعد هذا النقاش، كأنه هارب من المواجهة من جهة أو أنه ذهب ليتحدث معها، فما رأيكم ؟ ما هي حلولكم؟ هل أبقى معه في نفس البيت، وهو يكرهني كل هذا الكره فجأة وبلا أسباب، أم أتركه.
صحيح أنا لم أتزوج منه عن حب، تزوجنا بشكل تقليدي، عن طريق تزكية من العوائل، لكن بعد الزواج كان سعيدا بي ومعي، وكهنا سعيدة به، وأحببته حقيقة، ربما لأنه لم يكن لدي خيار سوى أن أحبه، ففي النهاية أنا بحاجة إلى أن أحب رجلا، وهو رجلي، فأعطيته كل الحب الذي في داخلي وأعتنيت به، وكان سعيدا فعلا، وكان يخبرني أنه يحبني أيضا ويعتني بي، لكن فجأة بدون حتى أي مقدمات تغير فجأة،
كيف أعيش مع رجل يكرهني بهذا الشكل؟ كيف أعيش مع رجل لا يحبني؟ كيف أعيش مع زوجي يصرخ علي بدون سبب؟ كيف أعيش مع زوجي لا يطيقني؟ كيف؟
في نهاية المطاف هنامنى لكم التوفيق، والسعادة، وتحقيق أهدافكم كاملة، وعرفتم كامل المعلومات هذا ” حل مشكلة كيف أعيش مع زوج لا يطيقني ولا يحبني؟ وما هي أسباب تغير الزوج المفاجأ؟ بالتفصيل “، عبر زيارتكم هنا إكليل المعرفة . لذلك زيارتكم دعماً لنا في تطوير الهنا، وتعبير عن حبكم للموضوع، ونأمل أن نكون عند حسن ظنكم بنا.