أخبار وتفاصيل

حل مشكلة كيف أعامل زوجي مع زيادة احتياجاتي الزوجية؟ عالم حواء

حل مشكلة كيف أعامل زوجي مع زيادة احتياجاتي الزوجية؟ عالم حواء. عندما يزور الباحثين عبر محرك البحث جوجل، من أجل الحصول على المعلومة القيمة، من خلال موقع إكليل المعرفة. قبل ذلك نؤكد ان إدراة الموقع تبذل الجهد الكبير، من أجل التدقيق وتصحيح المفاهيم الخاطئة. بعد ذلك نعمل على توفير وتسهيل المعلومات، الخاصه للكل النسائي والرجالي بكامل التفاصيل و إقران الصورة. بينما قامت إدارة الموقع بشرح طريقة الحل بالخطوات، مستخدمين الوسائل الحديثة، كون هذه الوسيلة هي الأنسب للفهم والاستيعاب.
بينما تشتكي الزوجه من زوجها في بعض العلاقات الزوجيه، فيسعى أفراد المجتمع لاستخدام أساليب لتجنب مثل هذه المشاكل. ثم يبحث الرجل العصري كل ماهو جديدي يوميا، لمواكبة و متابعا وسائل التكنولوجيا المنتشره في اوساط المجتمع ذ.

السؤال:

 

الملخص:

فتاة متزوجة ولديها أطفال، تشكو مِن تقصير زوجها في الناحية العاطفية.

 

تفاصيل السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا سيدة متزوجة في نهاية العشرين مِن عمري، لديَّ طفلان، مشكلتي أنَّ لديَّ خِلافات مع زوجي منذ بداية الزواج، وانتهتْ بعودتي إلى أهلي، وظَلَّ زوجي مدةً يُحاول معي أن أعودَ إلى بيت الزوجية، لكني كنتُ أرفض، حتى أبدى حرصًا شديدًا ورغبةً أكيدة في العودة والحرص على الحياة، ولَمِّ الشمل، وإصلاح ذات البَيْن، وأَظْهَر لي المودَّة والحب؛ فعدتُ إلى الحياة الزوجية مرةً أخرى.

المشكلة أنني كثيرًا ما أرى أنَّ زوجي غير ناضج عاطفيًّا، وأصبحتُ محرومةً مِن الحب الحلال، محرومة مِن المقوِّمات العاطفية والدلال والصبر!

حتى في علاقتي الخاصة به، أجدُه لا يُعطيني ما يكفيني ولا يُشبِع احتياجاتي، بينما ينام هو ويَظهَر عليه الرِّضا التام، في حين أنني أزداد ألمًا وإرهاقًا واحتياجًا!

بدأت الخيالات تُطاردني، وأستغفر الله في كل لحظة خشيةَ الفتنة.

أصبحتُ أَتَلَهَّف لكلمةٍ جميلةٍ أو لمسةٍ حانية، أو وردة تَروي ظَمَأ شُعوري، أو لفتة تُبَيِّن لي مَكانتي عند زوجي، لكن للأسف لا أجد ذلك.

تحدَّثْتُ معه صراحةً، وأخبَرتُه بما أشعُر به، ودعوتُ الله سبحانه وتعالى، وزوجي يُحاول إرضائي، لكنه لا يروي شعوري، ولو كان هو مكاني لتزوَّج!

أخبروني ماذا أصنع؟ هل أعتَزِل العالَم حفاظًا على نفسي؟ وكيف أكبح جماح رغباتي؟ وكيف أعيد التوازُن والهدوء والانتظام لحياتي المُبَعْثَرة؟

الجواب:

 

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:

فأختي الكريمة، من ضمن الإجراءات التي قمتِ بها لحل المشكلة: مناجاة ربك ومصارحة زوجك، وهذا هو أعظم سبب في حل مشكلتك، فلا تُهْمِليه ولا تُقَصِّري فيه؛ فاللهُ جل جلاله يعلم بحال عباده وحاجاتهم وما يُناسبهم، فأَوْكِلي الأمر إليه، فهو الذي لا يُعجزه شيءٌ في الأرض ولا في السماء.

 

لكني أُريد أن أتساءل تعقيبًا على ما ذكرتِ مِن كون حاجتك لا تُقضى كما ينبغي مع زوجك، فهل هذا يكون بسبب استعجاله؟ أو أن هناك سببًا آخر؟ وعلى كل حال فما دام أنك صارحتِ زوجك ورأيتِ أنه قد تَفَهَّم الأمر وأبدى لك المساعدة، فالحمد لله.

 

لكن أرغب في أن أُنبهك إلى مسألةٍ مهمةٍ وخطأ كبير وَقَعَ فيه كثيرٌ مِن النساء، خصوصًا مَن كانتْ منهنَّ متأثرة بالأفلام والقصص والروايات، حتى نشأتْ لديها خيالات غير واقعية تُصادم الواقع كثيرًا، مما يُحدث عندها إحباطًا وتأثُّرًا قد يصل لحدِّ النفور مِن زوجها، أو التأذي من تصرفاته على أقل الأحوال، والذي يجب علينا فَهمُه هو أنَّ الله خَلَق كلَّ شيءٍ بقَدَر، وكل أمر يزاد عن حدِّه فإنه يشغل الإنسان عن غاية خلقه، ويُوقعه فيما لا يُحمد، فلا تُعطي الأمرَ أكبر مِن حجمه، وليتك تجتنبين كل ما مِن شأنه التأثير عليك؛ كالتفكير، والتخيُّل، ومُشاهَدة المناظِر المحرَّمة، وأؤكِّد على مسألة الاستعانة والاعتصام بالله سبحانه مِن أجل أن يقوى الجانب الروحي فيضعف الجانب المادي المتعلق بالشهوات، فالعبدُ كلما غرق في المادة ازدادتْ لديه الشهوات.

 

ولذا فإني أنصحك بكثرة تلاوة القرآن، وكثرة الذكر، وإطالة السجود ليرتاحَ القلب، وتهدأ النفس، وعلى المؤمن أن يَقنع بما رَزَقَهُ الله، ولا يَحرص على طلَب المزيد؛ فقد جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((طوبى لِمَن هُدي إلى الإسلام، وكان عيشُه كفافًا وقنَع)).

 

وختامًا أوصيك بلُزوم هذا الدُّعاء: ((اللهم اكفني بحلالك عن حرامك، وبطاعتك عن مَعصيتك، وبفضلك عمَّن سِواك)).

 

وإني لأسأل الله لك تفريج الهَمِّ وصلاح الحال



إلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام موضوعنا عبر موقع إكليل المعرفة . في نهاية المطاف يمكنك عزيزي التلميذ مشاركة الموضوع، على مواقع التواصل الإجتماعية لتعم الفائدة. بما ان المعلومات صحيحة و مضمونة، نتمنى لكم قضى وقتا ممتعا بالسعاده والتميز، حيث يمكنكم طرح أراكم واستفساراتكم لنا في تعليق او عبر رساله على الجيميل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى