أخبار وتفاصيل

حل مشكلة عرفت غيره وأريد فسخ الخطبة عالم حواء

حل مشكلة عرفت غيره وأريد فسخ الخطبة عالم حواء. عندما يزور الباحثين عبر محرك البحث جوجل، من أجل الحصول على المعلومة القيمة، من خلال موقع إكليل المعرفة. قبل ذلك نؤكد ان إدراة الموقع تبذل الجهد الكبير، من أجل التدقيق وتصحيح المفاهيم الخاطئة. بعد ذلك نعمل على توفير وتسهيل المعلومات، الخاصه للكل النسائي والرجالي بكامل التفاصيل و إقران الصورة. بينما قامت إدارة الموقع بشرح طريقة الحل بالخطوات، مستخدمين الوسائل الحديثة، كون هذه الوسيلة هي الأنسب للفهم والاستيعاب.
بينما تشتكي الزوجه من زوجها في بعض العلاقات الزوجيه، فيسعى أفراد المجتمع لاستخدام أساليب لتجنب مثل هذه المشاكل. ثم يبحث الرجل العصري كل ماهو جديدي يوميا، لمواكبة و متابعا وسائل التكنولوجيا المنتشره في اوساط المجتمع ذ.

السؤال:

الملخص:

فتاة مراهقة مخطوبة لابن عمها، عرفت شابًّا على الإنترنت، ووقعت في حبه، وتريد فسخ الخطبة، لكن أباها غير موافق، وتسأل: كيف أفسخ الخطبة؟

 

التفاصيل:

خُطبت لابن عمي، ثم عرفت شابًّا على الإنترنت، وأحببته، ولما طلبت من أبي فسخ الخِطبة، ذكَّرني بأنني وافقت أولًا، أريد حلًّا لفسخ الخطبة؛ فأنا لست سعيدة كغيري من البنات، وشكرًا.

الجواب:

بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:

فإن الانسياق خلف العاطفة دون دراسة أبعاد أي موضوع سلوكٌ غير صحيٍّ، ويُفضي بالإنسان إلى موارد الحسرة والندامة.

 

أختي الكريمة:

شخص مجهول عبر الإنترنت يتفوَّهُ بمعسول الكلام، الذي يتقنه كل أحد دون أدنى تكلُّف أو مجهود، كلام جميل ووعود تحلِّق بك في سماء الأوهام، كيف تحبينه بناءً على ما يقول، ثم تعودين لمقارنته مع خطيبكِ؛ وهو شخص معروف لديكِ تعرفين نشأته وأخلاقه؟ ما هكذا تُدار الأمور؛ فالمقارنة هنا غير متكافئة.

 

أنتِ لم تَخبَري منه غير عذوبةِ الكلام والقدرة على إطرائكِ ومدحكِ، والتغزل بصفاتكِ، وهذه لا تؤهله أبدًا ليكون شريكًا لحياتكِ يرعاكِ ويُربي أبناءكما في قابل الأيام.

 

هذا انجذاب لأنوثتكِ ورغبة منه للإشباع العاطفي فقط، وهو نوع من العبث، وقبل هذا كله هو عصيان لله تبارك وتعالى بإقامة علاقة عاطفية خارج إطار الزواج، جَنَت على مشاعركِ، وأورَثَتكِ كراهية هذا الخاطب.

 

ولذلك أوصيكِ بالتوبة النصوح لله سبحانه، والإقلاع عن هذا التواصل، والندم على ما قضيتِ من وقت معه في معصية الله، والعزم على عدم العودة إلى هذا الخطأ؛ فإن للذنوب حَوبةً وتَبِعاتٍ، هذه إحداها أنكِ كرهتِ الحلال، ورغبتِ في علاقة غير سَوِيَّةٍ.

 

ولذلك أنصحكِ بالتريُّثِ والانسجام مع الخاطب، وعدم الاستعجال؛ فالحُب الحقيقي ينشأ مع الوقت والعشرة الجميلة، عندما تحتوينه وتصونين عِرضَه، وترعين شؤونه.

 

أسأل الله للجميع التوفيق والسعادة، والله أعلم، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد.



إلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام موضوعنا عبر موقع إكليل المعرفة . في نهاية المطاف يمكنك عزيزي التلميذ مشاركة الموضوع، على مواقع التواصل الإجتماعية لتعم الفائدة. بما ان المعلومات صحيحة و مضمونة، نتمنى لكم قضى وقتا ممتعا بالسعاده والتميز، حيث يمكنكم طرح أراكم واستفساراتكم لنا في تعليق او عبر رساله على الجيميل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى