حل مشكلة شكوك بعد حادثة تحرش عالم حواء
حل مشكلة شكوك بعد حادثة تحرش عالم حواء. عندما يزور الباحثين عبر محرك البحث جوجل، من أجل الحصول على المعلومة القيمة، من خلال موقع إكليل المعرفة. قبل ذلك نؤكد ان إدراة الموقع تبذل الجهد الكبير، من أجل التدقيق وتصحيح المفاهيم الخاطئة. بعد ذلك نعمل على توفير وتسهيل المعلومات، الخاصه للكل النسائي والرجالي بكامل التفاصيل و إقران الصورة. بينما قامت إدارة الموقع بشرح طريقة الحل بالخطوات، مستخدمين الوسائل الحديثة، كون هذه الوسيلة هي الأنسب للفهم والاستيعاب.
بينما تشتكي الزوجه من زوجها في بعض العلاقات الزوجيه، فيسعى أفراد المجتمع لاستخدام أساليب لتجنب مثل هذه المشاكل. ثم يبحث الرجل العصري كل ماهو جديدي يوميا، لمواكبة و متابعا وسائل التكنولوجيا المنتشره في اوساط المجتمع ذ.
الملخص:
امرأة متزوجة تذكُر أن أباها قد تحرَّش بها بعد زواجها، فأصبحتْ تشُك في زوجها أنه يتحرَّش بابنته الطفلة، وتسأل: ماذا تفعل؟
التفاصيل:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
أولًا: جزاكم الله خيرًا على ما تقدمونه.
ثانيًا: مشكلتي أني تعرضت لـتحرشٍ من أبي من بعد زواجي، ثم اعتذر لي، ولم يكرر ذلك الشيء، وانتهى الموضوع.
ولكن للأسف الشديد هذا الموقف أثَّر في نفسيتي كثيرًا، حتى وصلتُ لمرحلة الشك في زوجي أنه ينظر لابنتي مثل نظرة أبي لي؛ حيث لاحظتُ أنه وقت الجماع حين تكون طفلتنا الصغيرة موجودة، فإنه ينظر إليها.
أنا لا أريد أن أعطيَ الأمر أكبر من حجمه، ولكن أوَدُّ أن أستوثق؛ هل هو كذلك حقًّا أو أنها مجرد شكوك مني؟ بمَ تنصحونني حتى أستوثق من وجود هذا الشيء أو عدمه؟ علمًا أن زوجي له خيانات سابقة، وابنتي عمرها ثلاث سنوات ونصف، وأكرر شكري لكم، وجزاكم الله خيرًا على ما تقدمونه.
تحليل المشكلة:
١- يبدو أن هذه الأسرة ضعيفة في الجوانب الدينية والخلقية.
٢- تحرش الأب بابنته ينمُّ عن أمرين: إما أن يكون الأب بعيدًا عن الاستقامة والصلاة، وإما أن يكون مدمنًا للمخدِّرات؛ فلا يفعل مثل هذا الفعل ولا يتجرأ عليه رجلٌ سويٌّ.
٣- هناك غرابة في تحرش الأب بابنته بعد زواجها ولم يكن قبل الزواج.
٤- الزوج تقول زوجته إن له خيانات سابقة؛ يعني: له سوابق انحرافات سلوكية.
٥- قد تكون هذه الزوجة جميلةً ولا تستر محاسنها عن محارمها في لباسها، فتلبس الثياب شبه العارية أو القصيرة؛ ما يحرك للناظر الشهوة، وخاصة ممن ليس له رقابة ذاتية من الله أو صاحب سلوك منحرف (أب – أخ …).
الحلول المقترحة:
١- على الزوجة أولًا أن تفتِّش عن علاقتها مع ربها وطاعتها واستقامتها، فتعمل على تقوية ذلك.
٢- إن كان الأب بعيدًا عن ربه، تسعى لتذكيره بالله ومعاونته على الطاعة، وإن كان صاحب هذا وخمر وسُكْرٍ، تسعى لمعالجته والوقوف بجانبه.
٣- بإمكان الزوجة إدارة المنزل بما فيه الزوج وغيره إذا صلحت هي في نفسها وراقبت ربها، ويتحقق ذلك باستقامتها بتوحيد الله والبعد عن الشرك، والمحافظة على الصلاة والصدقة، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والبعد عن المعاصي وأسبابها.
٤- تقول إن ابنتها عمرها ثلاث سنوات ونصف وتنام بحجرتها والزوج ينظر إليها عند الجماع، فالأَوْلى أن يُخصَّص مكان للصغيرة بعيدًا عن غرفة النوم الخاصة بكم؛ لأن الطفلة لو استيقظت من نومها، ورأت ذلك، فستكون ردة فعل لا يُدرَك بُعدُها.
٥- عليكِ أن تنسي موقف والدكِ معكِ، ولا تربطي هذا الحدث بشخص زوجكِ مع ابنتكِ؛ فهذا مدخل خطير للشيطان حتى يعيِّشَكِ في هذا الشك والظن؛ ليفسد عليكِ حياتكِ الزوجية، فتناسي الموضوع تمامًا، وكأنه لم يكن؛ حتى تفوزي بالستر على نفسكِ وعلى أبيكِ.
٦- لا أعرف ظروف زوجكِ ومدى خوفه من الله بعد ارتباطه بكِ، لكن الطفلة صغيرة وبعيد جدًّا أن ينظر إليها بنظرة فيها شهوة، فقد ينظر إليها خوفًا من استيقاظها وهو على هذه الحالة.
٧- أختي الكريمة، قوِّي صلتكِ بالله تعالى، وخاصة القرآن الكريم والصلاة، والارتباط بالصالحات من القريبات والزميلات والجارات؛ فهنَّ خير معين على الاستقامة لله تعالى.
٨- أحسني الظن بأبيكِ واعتبريها نزعةَ شيطان، وأحسني الظن بزوجكِ ولا تربطي مواقف حياتكِ بمواقف حياة أبنائكِ وبناتكِ؛ فلكل موقف ظروفه وأحواله.
٩- احذري أن يعلم أحد بموقف والدكِ معكِ، لا قريب ولا بعيد، وخاصة الزوج مهما كانت الظروف.
١٠- إذا بنيتِ حياتكِ وعيشتكِ على إساءة الظنون، ونبش الصفحات السوداء الماضية، وربطها بالحاضر – فستعيشين في همٍّ وغمٍّ، وحزن وكَدَرٍ لا ينتهي، فكوني على بصيرة من هذا الأمر، وقدِّمي الفألَ الحسن والثقة الحسنة بمن تتعاملين معه، مع الحذر في مواطنه إذا بانت قرائنه التي ليس فيها لَبْسٌ.
إلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام موضوعنا عبر موقع إكليل المعرفة . في نهاية المطاف يمكنك عزيزي التلميذ مشاركة الموضوع، على مواقع التواصل الإجتماعية لتعم الفائدة. بما ان المعلومات صحيحة و مضمونة، نتمنى لكم قضى وقتا ممتعا بالسعاده والتميز، حيث يمكنكم طرح أراكم واستفساراتكم لنا في تعليق او عبر رساله على الجيميل.