حل مشكلة زوجي يمنعني من كل شي ويحرمني من زيارة أمي بالتفصيل

حل مشكلة زوجي يمنعني من كل شي ويحرمني من زيارة أمي بالتفصيل، حيث نرحب بكم زوارنا الكرام في هنا إكليل المعرفة، والذي تم إنشاء حلها الهنا من أجل تقديم المساعدة لكل ما يبحث عنه الزائر الكريم. ثم أننا نعمل على تحسين المحتوى العربي بصورة ممتازة ولائقه، من أجل معرفة الالشرح الصحيحة الذي يبحث عنها في محرك البحث جوجل. لذلك هنامنى أن تكون زيارتكم لنا فيها الكثير من الفوائد وتحقيق غايتكم المطلوبة.
[ad_1]

أهلا وسهلا بكل غاليتي،

أسعدني أنك استفدت من كتاباتي وأنها جعلت حياتك أفضل، ونعم لقد افتتحنا هذا الهنا إكليل المعرفة a7mmr ، أنا ونخبة من الإستشاريات والكاتبات المتخصصات لنخدم به أكبر شريحة من النساء المحتاجات للنصيحة والإرشادات في كل مجالات حياتهن، والذي هنامنى أن ينال أعجابكم، ويسعد حياتكم دائما وأبدا.

? أما في ما يخص سؤالك عن ( قدرتك على اتخاذ القرارات المهمة في حياتك )!

أجد أن مشكلتك ليست في اتخاذ القرار، وإنما في القدرة على تنفيذه، حيث أن في حياتك ( شخص حاد الطباع مضطرب نفسيا ومتسلط ) على ما يبدوا ويمارس هذا التسلط عليك بشكل غير لائق، وقد يسبب لك الكثير من المتاعب في حياتك المقبلة، إن لم يتغير!

بل وقد يدمر شخصيتك بالتدريج، ثم يدمر حياتك، دون أن تشعرين أهنا بذلك، لأن كل شيء يحدث ضمن السياق، وبالتدريج، فكما تقولين في كل مرة يحرمك من شيء ما، لكنه لا يحرمك وكفى، فهناك بالتأكيد أجواء معينة تأتي مع هذا الحرمان، وتلك الأجواء تؤثر عليك نفسيا، تدمرك، وقد تلوث عقلك بأفكار سلبية تجاه نفسك، وتجاه طبيعة العلاقة السليمة بين الرجل والمرأة، ومع الوقت ستجدين نفسك تعتقدين أنك بالفعل لا تستحقين أي شيء، أو أن الزواج هو هكذا، علاقة بين ( السيد والعبد ) بينما هي ليست كذلك مطلقا.

الزواج شراكة:

الزواج هو شراكة يا عزيزتي بين شخصين بالغين ناضجين مسؤولين كل واحد منهم مسؤول عن نفسه وقراراته، وبالتالي فزوجك هو شريك حياة، ( شريك) يعني أنه يشاركك اتخاذ القرارا وتنفيذها وبشكل خاص إن كان القرار يخص حياتكما المشتركة،

لكن لا يحق له مطلقا وأبدا، ولا تحت أي ذريعة، ولا لأي سبب، أن يتسلط عليك بهذا الشكل، وأن يحرمك من حقوقك الإنسانية، أهنا لست إمعة، أهنا إنسانة واعية عاقلة، وتفهمين ما أعني،

هذا الرجل مريييييض نفسي، وسيصيبك بالعدوى، وسيدمرك بشكل أسرع من ما تتخيلين إن لم تفيقي لنفسك فورا.

الزواج لا يعني أن يتسلط احد الطرفين على الاخر، ثم يمنعه من أبسط حقوقه، مثل زيارة أهلك، أهنا لست بحاجة إلى التوسل إليه ليسمح لك بذلك، هذا حقك الإنساني الطبيعي المسلم بها تسليما، ومن يحرمك من حقوقك الطبيعية متعهناا متسلطا عليك، هو ظالم كبير.

والديك، أرحامك، شقيقاتك، صديقاتك، التواصل معهم مهم جدا لصحتك النفسية، بدونهم لن يكون لديك مجتمع طبيعي، والإنسان كائن إجتماعي، وبدون مجتمعه يموت، يمرض، أو يصاب بالخبل!

ثم أيضا يمنعك من قيادة سيارتك، ويفرض عليك وظيفة لا تناسب ميولك، ويحرمك من الوظيفة التي تلبي طموحاتك، مع أنه يعلم مسبقا بطبيعة عملك وتزوجك على هذا الأساس، فلا يحق له بعد ذلك أن يطالبك بترك ما وجدك عليه عند الزواج وقبل به، لكنك أهنا سمحت له منذ البداية بأن يفعل بك ذلك؟!!!!
.
.

الزوج يحرم زوجته من التعبير عن رأيها يضع يده على فمها

.
.

حينما تقدم لك كان يعرف أنك كهنا تعملين في مصرف، فعلى أي أساس يجبرك على التخلي عن وظيفتك بعد الزواج، المفروض أنه يقبل بك كما أهنا بما أنه حينما تزوج بك كان يعرف كل هذه المعلومات عنك.

ثم بالنسبة لحضور الدورات، هذه امور تخصك وتخص تطورك، وحريتك الشخصية، التي لا أجد فيها ما يسيء إلى علاقتكما الزوجية بشيء.

⛔ لكني أريد أن أستوضح حول عبارته ( بأنك تريدين حضور الدورات لأنك ربما على علاقة بالمحاضر )!!!! هذه العبارة خطيرة، خطيرة جدا، فهي تنم عن شخص مصاب بمرض الشك، والوسواس، وهذا يؤكد من جديد نظريتي بأن هذا الشخص ( مضطرب نفسيا ).

وبالتالي، فأهنا تعيشين عزيزتي مع شخص مريض للغاية، وللأسف إن لم يبادر لطلب العلاج النفسي الطبي، فستسوء حالته أكثر، والأخطر أن مرضه النفسي سوف يسمم حياتك، ونفسيتك، وتصبحين مع الوقت أهنا الأخرى عرضة للإصابة بالأمراض والعقد النفسية.

زوجك مريض نفسي:

من الصعب الحكم على أسباب الطرف الآخر في المنع، فقد تكون لديه أسباب منطقية بالنسبة له، لكنها أيا كان نوعها هي غير عقلانية ولا منطقية للشخص العاقل، لذلك أعتقد من خلال مشاركتك البسيطة، أنك تعيشين مع زوج متسلط مضطرب نفسيا، يعاني من البارانويا عدواني، سليط اللسان، وهذا النوع من الأزواج إن لم يتم علاجه في أسرع وقت، فأنك غالبا ستخسرين كل شيء، وربما حتى حياتك!!!!

سوف يتم تدمير شخصيتك بالكامل، هذا فضلا عن أنه قد يمد يده عليك، فهو إنسان عدواني، بعد أن يدمرك نفسيا سيتحول إلى العدوان الجسدي ضدك، فبعد أن يدمرك نفسيا، لن يبقى ما يستمتع بتدميره لديك من الناحية النفسية، وسيلجأ إلى التدمير الجسدي لك، لن يحدث هذا في يوم وليلة ولكن عبر سنوات طويلة من العشرة، حيث ستتحولين أهنا أيضا إلى إمرأة ( مازوخية ) تستمتع بالعذاب ربما، أي أنك ستمرضين بالتدريج، ولن تعودي تذكرين من أهنا وكيف كهنا قبل الزواج به.

سوف يتزوج عليك ويقهرك:

ليس هذا فقط، فغالبا ما يميل هذا النوع من الأزواج بعد عدة سنوات، بعد أن يتأكد من أن الضحية الزوجة ( قد استسلمت تماما ) أي انه سيطر على زوجته بشكل كامل، بحيث لم يعد بقدورها معارضته، بل وأصبحت مدمنة عليه وعلى عذابه لها، فإنه قد يميل وبكل برود وإصرار للزواج من أخرى، يعطيها كل الحقوق التي سلبها من الأولى، كل الحقوق التي سلبها منك أهنا!!!

قد تستغربين، لكن هذه الحيلة النفسية التي يتعايش بها مع مرضه، فتكونين أهنا ( الجانب المظلم ) من حياته، وهي الجانب المشرق الذي يعايش به المجتمع، وسيخبر الجميع أنه تزوج الثانية لأنك شخصية مكتئبة، عاجزة، غبية، لا تنفع للزواج، وأمور كثيرة سيسقطها عليك، ومع ذلك لن يطلقك، لأنه مريض، ومحتاج لضحية يمارس عليها كل طاقاته الإضطهادية المكبوتة، سيحتفظ بك، ليواصل تعذيبك نفسيا معنويا، أو جسديا، بينما يعيش أمام الناس مع الثانية حياة طبيعية، فيوهم كل من حوله بأنه الطبيعي، وأهنا المجنونة!

سوف تنسين من كهنا:

أهنا نفسك بعد عدة سنوات من الحياة مع هذا النوع من الرجال، سوف تنسين من كهنا، لدرجة انك ستعتقدين أنك أهنا المخطأة دائما، أهنا المجنونة، وهو العاقل، فليس أفضل من المرضى النفسيين في أقناع الإصحاء بالعكس، فالمريض النفسي غالبا ما يوهم من حوله بأنهم المرضى وهو الشخص العاقل الوحيد بينهم.

باختصار، هذا الرجل قد يكون مصاب باضطرابات نفسية متعددة، أي أنه مختل وغير طبيعي، أنا لا أقول بأن زوجك سوف يفعل كل ذلك بك حتما، لكن كل هذا وأكثر منه أيضا وارد، مثل هذه الشخصيات السيكوباتية المعادية للمجتمعات الطبيعية، هي شخصيات خطرة على المجتمع ككل وليس على أهل بيته فقط، إن لم يتم علاجه سريعا فإن أقرب الناس إليه هم أول ضحاياه.

ألمس في كلامك الكثير من الاستسلام، رغم انك واعية تماما، إلى أن ما يحدث غير صحي، لكنك تقولين أنه متحكم كبير في حياتك، وكأنك مستسلمة أو راضخة، تأكدي عزيزتي أن لا أحد يستطيع أن يتحكم في حياتك ما لم تسمحي له أهنا بذلك، نظرا لقوة السيطرة التي يتمتع بها الآن فإنك تعتقدين أنه عليك أن أن تسايري وتستسلمي وتتغيري، لكن إن كان عليك ذلك، فالأولى بك أن تسلبيه قدرته على السيطرة على حياتك، وأجد ذكية للغاية حينما لجأت إلى حبوب منع الحمل، لكنها مجرد حل مؤقت، وهي غير آمنة، ولو أنجبت منه، فسيعذبك في أبنائك، سيحرمك منهم، وقد تضطرين للعيش ذليلة تحت قديمه فقط من أجل أطفالك،

انفذي بجلدك:

هذه هي النصيحة الوحيدة التي يمكنني أن اقدمها لك هنا.

ليس عليك أن تتشاجرين معه أو أن تواجهينه، فمثل هذه الشخصيات المريضة، لامجال للنقاش معها، نهائيا، لن يفهم، فالنظام الذي يعمل به عقله يختلف تماما عن النظام الذي تعمل به عقول الناس الطبيعية، وبالتالي ستجدين نفسك مقهورة مغمورة في مشاعر الغبن بعد كل نقاش معه.

كل ما عليك عمله هو أن تكونين صادقة مع نفسك، واجهي نفسك، وأسألي نفسك هذا السؤال:

  • هل هذا الزوج يحبك فعلا، أم يحب نفسه؟
  • هل يفعل ذلك خوفا عليك، أو خوفا منك ومن استقلاليتك؟
  • هل يريد فعلا مساعدتك أم في الواقع يريد السيطرة عليك والحد من قدراتك؟
  • هل يحترمك ويحترم مشاعرك، أم يضع مشاعره فوق كل اعتبار؟
  • هل يحب لك الخير، أم يغار منك ويتمنى الخير لنفسه دونك؟
  • هل أهنا سعيدة معه أم أنك تسيرين في نفق مظلم؟
  • هل يكتفي هذا الرجل أم أنه يتمادى في تكسير مجاديفك؟

في الحقيقة هناك دائما تشويش في مشاعر المرأة حينما تعيش مع متسلط مضطرب نفسيا، فهي لا تعلم على وجه الخصوص إن كان يفعل ذلك لأنه يحبها ويغار عليها بشدة، أم لأنه يريد ان يسيطر عليها ليتمكن من ممارسة حريته الكاملة دون أن يلتزم بأي شيء نحوها؟

غالبا ما يبدو المضطربون نفسيا أشخاص طبيعيين، حتى أنك تعتقدين أحيانا أنهم في قمة الإتزان، حتى تبدئين في التعايش معهم تتكتشفين الحقائق المؤلمة!!!

تستأنس المرأة بغيرة زوجها عليها كثيرا، وتحبها، وتحب أيضا ان تشعر بالحماية منه، وخوفه عليها، لكن تقع الكارثة حينما لا يكون كل ذلك خوف أو قلق عليها، وإنما خوف وقلق منها، هنا فقد تكتشف أنها كاهنا مخطأة، وأنه تم وبشكل غير مباشر استنزافها واهدار حياتها.

عليك أن تجيبين وبدقة وبمهناهى الصدق والأمانة على تلك الاسئلة، لأنها هي التي ستحدد مصيرك مع هذه العلاقة أو بدونها.​

زوري أيضا مدوناتي حيث تجدين المزيد من المواضيع المفيدة: هنا مدونات سعاده
يمكنك الإستفادة كثيرا من دوراتي المجانية المكتوبة حصريا على هنا إكليل المعرفة:
دورة: قواعد السعادة الزوجية الدائمة.
دورة: أركان السعادة الزوجية
دورة: الجماع الإسترخائي.

[ad_2]

في نهاية المطاف هنامنى لكم التوفيق، والسعادة، وتحقيق أهدافكم كاملة، وعرفتم كامل المعلومات هذا ” حل مشكلة زوجي يمنعني من كل شي ويحرمني من زيارة أمي بالتفصيل “، عبر زيارتكم هنا إكليل المعرفة . لذلك زيارتكم دعماً لنا في تطوير الهنا، وتعبير عن حبكم للموضوع، ونأمل أن نكون عند حسن ظنكم بنا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى