حل مشكلة زوجي يخفي عني ماله عالم حواء
حل مشكلة زوجي يخفي عني ماله عالم حواء. عندما يزور الباحثين عبر محرك البحث جوجل، من أجل الحصول على المعلومة القيمة، من خلال موقع إكليل المعرفة. قبل ذلك نؤكد ان إدراة الموقع تبذل الجهد الكبير، من أجل التدقيق وتصحيح المفاهيم الخاطئة. بعد ذلك نعمل على توفير وتسهيل المعلومات، الخاصه للكل النسائي والرجالي بكامل التفاصيل و إقران الصورة. بينما قامت إدارة الموقع بشرح طريقة الحل بالخطوات، مستخدمين الوسائل الحديثة، كون هذه الوسيلة هي الأنسب للفهم والاستيعاب.
بينما تشتكي الزوجه من زوجها في بعض العلاقات الزوجيه، فيسعى أفراد المجتمع لاستخدام أساليب لتجنب مثل هذه المشاكل. ثم يبحث الرجل العصري كل ماهو جديدي يوميا، لمواكبة و متابعا وسائل التكنولوجيا المنتشره في اوساط المجتمع ذ.
[ad_1]
الملخص:
زوجة تشكو أن زوجها يخفي عنها ماله، ولا يعطيها مصروفًا في يدها، لكنه في الوقت نفسه يوفر جميع متطلبات البيت، وتسأل: ما الحل؟
التفاصيل:
أنا امرأة متزوجة منذ ثلاث سنوات، علاقتي بزوجي قائمة على الحب، وهو لا يقصِّر في تلبية مصاريف البيت، لكن مشكلتي معه أنه يخفي عني ماله، ولا يعطيني مصروفًا لاحتياجاتي – إلا على فترات بعيدة – بل يعطيني بالطلب، وإذا طلبت يسأل عن السبب، وهناك احتياجات شخصية، لا أحب له أن يعرفها، ولما تحدثت معه عن سبب إخفائه المال عني، غضِب، وقد وصل الأمر بي إلى أني أنتظر الأعياد ليكون لي مالٌ خاصٌّ، مع العلم أني مبذرة فيما يخصني من مال، أما ماله فلا، سؤالي: هل زوجي بخيل؟ وما الحل؟
حياكم الله أختي، أسأل الله أن يبارك لكِ في زوجكِ، وأن يديم الود بينكما.
أقول وبالله بالتوفيق: جميلٌ أن يخصَّ الزوج زوجته بمصروف كل فترة، لكن هذا ليس واجبًا عليه، إنما الواجب أن يوفر للزوجة ما تحتاجه، ما دام في استطاعته؛ لذلك نصيحتي لكِ أختي: أن تحافظي على ما بينكما من حبٍّ، ولا تعكِّري صفوه ببحثكِ عن ماله، ما دام أن هذا الأمر يزعجه، فلا داعي له، لا سيما أنه كما ذكرتِ يقوم بطلبات البيت ولا يقصر فيها.
فالمرأة الناصحة هي التي تتغافل عما يعكر صفو حياتها الزوجية، وتتغاضى عما يجب غضُّ الطرف عنه، ولا تعطي للشيطان فرصة بأن ينزغ بينها وبين زوجها، أما قولكِ: إنكِ تبذرين في مالكِ فقط وليس في ماله؛ فالتبذير صفة مذمومة نهى الله سبحانه عنه؛ لأن المال نعمة من نِعَمِ الله علينا، والواجب علينا شكرها، ومَن شُكْرِها ألَّا نبذر فيها؛ قال سبحانه وتعالى: ﴿ إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا ﴾ [الإسراء: 27].
قال ابن عاشور في التحرير والتنوير: “والتبذير: تفريق المال في غير وجهه، وهو مرادف الإسراف، فإنفاقه في الفساد تبذير، ولو كان المقدار قليلًا، وإنفاقه في المباح إذا بلغ حدَّ السَّرف تبذيرٌ”.
ولعل زوجكِ لاحظ أنكِ تبذرين في مالكِ؛ لذلك لا يكثر لكِ العطاء، وجعله على فترات، فعليكِ أن تجتهدي وتتخلصي من هذا التبذير.
وفقكِ الله لِما يحب ويرضى.
[ad_2]
إلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام موضوعنا عبر موقع إكليل المعرفة . في نهاية المطاف يمكنك عزيزي التلميذ مشاركة الموضوع، على مواقع التواصل الإجتماعية لتعم الفائدة. بما ان المعلومات صحيحة و مضمونة، نتمنى لكم قضى وقتا ممتعا بالسعاده والتميز، حيث يمكنكم طرح أراكم واستفساراتكم لنا في تعليق او عبر رساله على الجيميل.