حل مشكلة زوجي منشغل عني باستمرار عالم حواء

حل مشكلة زوجي منشغل عني باستمرار عالم حواء. عندما يزور الباحثين عبر محرك البحث جوجل، من أجل الحصول على المعلومة القيمة، من خلال موقع إكليل المعرفة. قبل ذلك نؤكد ان إدراة الموقع تبذل الجهد الكبير، من أجل التدقيق وتصحيح المفاهيم الخاطئة. بعد ذلك نعمل على توفير وتسهيل المعلومات، الخاصه للكل النسائي والرجالي بكامل التفاصيل و إقران الصورة. بينما قامت إدارة الموقع بشرح طريقة الحل بالخطوات، مستخدمين الوسائل الحديثة، كون هذه الوسيلة هي الأنسب للفهم والاستيعاب.
بينما تشتكي الزوجه من زوجها في بعض العلاقات الزوجيه، فيسعى أفراد المجتمع لاستخدام أساليب لتجنب مثل هذه المشاكل. ثم يبحث الرجل العصري كل ماهو جديدي يوميا، لمواكبة و متابعا وسائل التكنولوجيا المنتشره في اوساط المجتمع ذ.
[ad_1]

السؤال:

 

الملخص:

امرأة متزوجةٌ من رجلٍ لديه زوجة ثانية وأمور كثيرة تشغله عنها، وهي تَخشى أن تقع في المحذورات بسبب كثرة انشغاله، وتريد حلًّا.

 

التفاصيل:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

مشكلتي أن زوجي مشغول للغاية؛ لأن لديه زوجة أخرى غيري، وهو كذلك يَبيت عند أمِّه ليلة من كل ثلاث ليالٍ، ولديه وظيفةٌ لا يرجع منها إلا العصر، ثم يخرج للصلاة ويجلِس مع ولده في التحفيظ إلى ما قبل المغرب، ثم يأتي إلى البيت ويجلس يراجع حفظَه إلى المغرب، ثم يخرُج إلى التحفيظ الذي يدرِّس فيه، ويَمكُث هناك إلى الساعة العاشرة أو نحوها، ثم يرجع فيتناول عشاءَه وينام، وفي آخر الأسبوع يكون لديه رحلة أسبوعية لطلاب التحفيظ.

في خِضَمِّ كلِّ هذه الأشغال، يمر الشهر والشهران لا أجد فيهما وقتًا للخروج معه للتنزُّه، ولا أكاد أجِد فرصة للكلام معه.

أصبحتُ لا أشعُر بالإشباع العاطفي والزوجي، وبدأتُ أُهمل نفسي؛ لقلة ما يلتفت إليَّ، وأخاف أن أحتاج إلى ما يُفترض أن يغنيَني عنه الزوج وأن أقع في المحرمات.

الجواب:

 

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ أما بعد:

فوفَّقكِ الله لكل خير، وكان لكِ مؤنسًا ومعينًا، مشكلتكِ أصبحت أسلوب حياة في هذا الزمن، غير أن أسباب انشغال الزوج تتفاوت من بيئةٍ لبيئةٍ ومن غاية لغاية، طبيعيٌّ لا أنكر عليكِ حاجتكِ لزوجكِ وقضاء وقت فراغ مُمتع معه، بل هذه أدنى حقوقكِ لا شك.

 

وفي غالب الأمور سَلِي نفسكِ مع أي مشكلة تواجهكِ: كيف كان يتصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحالات المشابهة؟

 

باختصار شديد ومهارة عالية: (كان مهنته مهنة أهل بيته)، فلماذا لا نقتدي به أيتها الفاضلة؟

 

كلما بدأ زوجكِ مراجعة محفوظاته، شاركيه وسَمِّعي له، وحفِّظي ابنه معه وبتوجيهه، سيخلق ذلك لكما نوعًا ممتعًا من المشاركة والاهتمامات المتبادلة.

 

هذا الأمر يحتاج إلى تنظيم وقت فقط، فأنت لكِ معه ثلاثة أيام بالأسبوع، خصِّصي مثلًا ساعتين من هذه الأيام الثلاثة للعشاء خارج المنزل، ورتِّبي لذلك، ولا أتوقع أن يرفض طلبكِ هذا، خاصة أنه غير متكرر، وحاولي التلطف والتغاضي؛ ليكون هذا العشاء هادئًا مميزًا يخفِّف عنه أعباءَه كما يخفِّف عنكِ شعوركِ بالوَحدة، ثم كرِّريه كل شهر، ثم كل ثلاثة أسابيع، فتكونين بذلك كونتِ موضوعات مشتركة ووقتًا طيبًا، هو نفسه سيشتاق إليه مثلكِ.

 

وإن رفض أو تعلَّل، ذكِّريه أنه يفرغ يومًا لرحلة طلابه، وأنتِ أحقُّ منهم بمثل هذه الرحلة التي يقوم بها، ولا أظن أن رجلًا ينشغل بالدعوة لهذا الحد سيغفل عن واجبه تجاه زوجته.

 

الخطوة الثانية: لا تخجلي من مصارحته بكل مخاوفكِ، وأخبريه أن أيَّ زَلَلٍ تقعين فيه أو معصية تزِلُّ قدماكِ فيها فسيكون شريكًا في هذا الذنب.

 

أما أنتِ فدعيني أوضِّح لكِ أن النفس أمَّارة بالسوء، وإن لم تشغليها بالحق، شغلتْكِ بالباطل، كل ظروفكِ ممتازة، فلا تجعلي نعم الله عليك بابًا للنَّار بدلًا من أن تجعليها بابًا للجنة.

 

لا تُبيحي لنفسكِ حرامًا أبدًا، وجاهدي شهواتكِ قدر الإمكان، وتذكَّري أن من ترك شيئًا في الحرام حِسبةً لله، عوَّضه الله خيرًا منه في الحلال.

 

تأسَّي بالنساء اللائي يعانين من فراغ وحرمان وفقرٍ، وفوق كل هذا أزواجهم مشغولون بالمعاصي لا بالطاعات.

 

عَضِّي على زوجكِ بالنواجذ؛ فهو رجل فاضل، وسيحفظ الله ابنكِ بصلاح أبيه إن شاء الله، فلا تجعلي للشيطان عليكِ سبيلًا، ولا تُهملي نفسكِ، واحضُري مناسبات العائلة، وتجمَّلي وعيشي عمركِ وأنوثتكِ في غير معصية، فكم من امرأةٍ بلا زوج أصلًا، ومع ذلك لا يبرِّرنَ لأنفسهن الوقوع في المحرمات.

 

الزوج ليس كل الحياة، بل هو جانب مُهمٌّ ومُعِينٌ لكِ عليها، كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يذهب للجهاد ويترك أمهات المؤمنين، أليس لنا فيهنَّ قدوة حسنة؟

 

أنا لا أنكر عليكِ مشاعركِ بل هي حق، وحاولي تنفيذها بالحب والحيلة، مستعينةً بالله والدعاء في جوف الليل، ورتبي لنفسكِ ما يُسعد ويسُدُّ فراغكِ، وأول ما تفعلينه في رأيي أن تفكِّري في إنجاب أخ أو أخت لابنكِ، وتستمتعي بكل وقتكِ مع زوجكِ وأهلكِ.

[ad_2]

إلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام موضوعنا عبر موقع إكليل المعرفة . في نهاية المطاف يمكنك عزيزي التلميذ مشاركة الموضوع، على مواقع التواصل الإجتماعية لتعم الفائدة. بما ان المعلومات صحيحة و مضمونة، نتمنى لكم قضى وقتا ممتعا بالسعاده والتميز، حيث يمكنكم طرح أراكم واستفساراتكم لنا في تعليق او عبر رساله على الجيميل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى