حل مشكلة زوجتي بلهاء أطلقها أم أبقي عليها؟ عالم حواء
حل مشكلة زوجتي بلهاء أطلقها أم أبقي عليها؟ عالم حواء. عندما يزور الباحثين عبر محرك البحث جوجل، من أجل الحصول على المعلومة القيمة، من خلال موقع إكليل المعرفة. قبل ذلك نؤكد ان إدراة الموقع تبذل الجهد الكبير، من أجل التدقيق وتصحيح المفاهيم الخاطئة. بعد ذلك نعمل على توفير وتسهيل المعلومات، الخاصه للكل النسائي والرجالي بكامل التفاصيل و إقران الصورة. بينما قامت إدارة الموقع بشرح طريقة الحل بالخطوات، مستخدمين الوسائل الحديثة، كون هذه الوسيلة هي الأنسب للفهم والاستيعاب.
بينما تشتكي الزوجه من زوجها في بعض العلاقات الزوجيه، فيسعى أفراد المجتمع لاستخدام أساليب لتجنب مثل هذه المشاكل. ثم يبحث الرجل العصري كل ماهو جديدي يوميا، لمواكبة و متابعا وسائل التكنولوجيا المنتشره في اوساط المجتمع ذ.
الملخص:
رجل يريد تطليق زوجته؛ لأنها – كما يصفها – بلهاءُ غبية، وقد عزم على الزواج بأخرى، لكنها يخشى على ابنته منها إن هو طلقها، ويسأل: ما الرأي؟
التفاصيل:
أنا متزوج منذ ثلاث سنوات، ولديَّ بنت عمرها أربعة أشهر، عائلتي كلهم يدفعونني إلى تطليق زوجتي منذ السنة الأولى؛ لأنها غير نظيفة، ولا تحسن التصرف، ولا الاهتمام بالمنزل، وقد أثَّر كلامهم فيَّ، وأصبحت أركز على عيوبها، بعد أن كنت أغضُّ الطرف عنها، وقد قمت بنصحها ولم تتغير، أكبر دافع عندي لتطليقها الآن هو غباؤها؛ لأني أجزم أنها لن تُحسن تربية الأطفال إن أبقيتُها، خاصة مع مشاكل الحياة عند الأبناء؛ لأن تفكيرها ساذج، يكاد يقترب من التخلف العقلي البسيط؛ فهي لا تُميز عقارب الساعة، ولا يمكن أن تتحاور مع شخص في موضوع يتطلب التفكير والتحليل والاستنتاج؛ فهي باختصار غبية أو بلهاء، ويزيد الطين بلة أن عائلتها شبه مفككة، وأنا أخشى إن طلقتها أن تتربى ابنتي تربية سيئة عندهم، والآن أنا مقدِم على الزواج من امرأة أخرى بعد شهر، وقد نصحني أخي أن أبقيَ عليها، وألَّا أنجب أطفالًا منها بعد هذه البنت؛ كي أحافظ على ابنتي، ولا أتسبب في معاناة أطفالي الذين يأتون في المستقبل من أمٍّ بلهاء، فبمَ تنصحونني؟ وجزاكم الله خيرًا.
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:
فما دمتَ طلبت نصيحتي لك، فأنصحك قائلًا:
أولًا: إن كان بإمكانك الإبقاء على هذه الزوجة؛ رحمة بها، وحماية لها ولابنتك من الضياع والتشتت، فأبْقِها.
ثانيًا: ولكن تبقى مشكلة عدم رغبتك الإنجاب منها، والإنجاب حق مشترك للزوجين.
ثالثًا: ثم كيف ستضمن عدم الإنجاب منها، هل ستستعمل الموانع الطبية؟ وهي غير مضمونة مائة بالمائة، أم هل ستهجرها في الفراش؟ والجماع والاستعفاف حق شرعي لها، وهجرها قد يُعرضها للفتن.
رابعًا: إذًا فموضوع بقائها معك بهذا الشكل تُحيط به إشكالات شرعية؛ لذا لا بد أن تستفتي عالمًا مفتيًا، خاصة وأنه يُتوقَّع أيضًا مع وجود هذه النظرة القاتمة منك لزوجتك أنك إذا تزوجت الثانية قد تنصرف إليها كليًّا، وتُفرط كثيرًا في حقوق الأولى.
حفظك الله، ودلك على رشدك، وصلِّ اللهم على نبينا محمد ومن والاه.
إلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام موضوعنا عبر موقع إكليل المعرفة . في نهاية المطاف يمكنك عزيزي التلميذ مشاركة الموضوع، على مواقع التواصل الإجتماعية لتعم الفائدة. بما ان المعلومات صحيحة و مضمونة، نتمنى لكم قضى وقتا ممتعا بالسعاده والتميز، حيث يمكنكم طرح أراكم واستفساراتكم لنا في تعليق او عبر رساله على الجيميل.