حل مشكلة مشكلتي احب زوجة اخي بالتفصيل، حيث نرحب بكم زوارنا الكرام في هذا إكليل المعرفة، والذي تم إنشاء حلها الهذا من أجل تقديم المساعدة لكل ما يبحث عنه الزائر الكريم. ثم أننا نعمل على تحسين المحتوى العربي بصورة ممتازة ولائقه، من أجل معرفة الالشرح الصحيحة الذي يبحث عنها في محرك البحث جوجل. لذلك هنامنى أن تكون زيارتكم لنا فيها الكثير من الفوائد وتحقيق غايتكم المطلوبة.
لماذا تعتقد أن ما تشعر به نحو زوجة شقيقك هو حب من النوع الممنوع؟! على أي أساس قدرت وحكمت على مشاعرك بأنها مشاعر دنيئة أو خاطئة؟! هل فقط لأنك رجل وأنها إمرأة!!! غالبا ما يصاب الرجال والنساء في كل مكان بهذه الخلط في المشاعر، وبشكل خاص إن كانوا يعتقدون بأنه لا يمكن أن تكون هناك مشاعر حب وإعجاب طبيعية بين الرجل والمرأة وأية مشاعر يمكن أن تنمو بينهما هي مشاعر ( العشق والغرام فقط !!!) بينما الإنسان العادي الطبيعي قادر على أن يحب ويعجب بأي شخص في هذه الدنيا دون أن يكون لديه نية في الوقوع في غرامه أو معاشقته !!!
لماذا أهنا مصر على أن مشاعرك نحو زوجة شقيقك هي مشاعر مذنية ومخجلة؟! هل لديك نوايا سيئة نحوها مثلا!!! هل ترغب في أن تعاشرها لا سمح الله؟!!! أم أنك معجب بها فقط وبأخلاقها وبطيب شخصيتها.
قد يكون ما تشعر به نحو زوجة شقيقك ليس حبا من النوع الذي يمكن أن يجعلك تشعر بالخزي والعار، قد يكون ما تشعر به يا صديقي هو الإعجاب، والإعجاب شعور طبيعي ومسموح به بين البشر، من الطبيعي أن يعجب الناس ببعضهم البعض، من الطبيعي أن يعجب الرجل المتزوج بإمرأة مشهورة مثلا، بسبب قوة شخصيتها، او طيبة قلبها، أو حتى جمال مظهرها، هذا اسمه إعجاب، كما تعجب النساء المتزوجات أيضا بالمشاهير من الرجال، ربما بمطرب لأن صوته جميل، وغناؤه عذب، أو تعجب بممثل لأنه يتقن تأدية أدواره، وهكذا، لكن هذا لا يعني أن كل من نعجب بهم في هذه الحياة نفكر في أن نعاشرهم، أو يجب أن هنازوج منهم، وإلا فسيتزوج كل شخص من عشرات الأشخاص في حياته، لأن الإنسان يعجب كل يوم بأناس جدد فالإعجاب هو أساس قيام العلاقات الطبيعية بين بني البشر !!!
المشكلة هنا، هو الخلط بين الإعجاب والحب أو العشق، فحتى الحب مشروع، من الطبيعي أن يحب الناس بعضهم البعض، من الطبيعي أن يحب الأخ زوجة أخيه كما يحب أخته، يخاف عليها، ويسعى في سبيل قضاء حوائجها، ويرغب في حمايتها من أي ظلم حتى لو كان ظلم شقيقه لها ما المشكلة أن يحميها من شقيقه إن أساء يوما إليها، ففي نهاية المطاف هي إمرأة في حمايتهم وباتت جزء من أفراد عائلتهم، من الطبيعي أيضا أن تحب أن تعجب بك زوجة شقيقك، بما أنك معجب بها، لأننا حينما نعجب بالأشخاص فنحن نحب أن يرونا في أحسن حالاتنا، وأن ينظرون لنا بإحترام وتقدير.
دعني أسألك: هل أهنا معجب بصديقك؟ بالطبع أهنا معجب به، وإلا لما استمرت صداقتك به حتى الآن، لكن هل تقبل أن يسمع عنك صديقك كلام سيء؟ هل تقبل أن يراك صديقك في حالة مخجلة؟ وإذا نجحت في شيء، ألا ترغب في أن يعلم صديقك عن نجاحك، ألن تفخر بنجاحك أمامه، وتسعد حينما يزداد اعجابه بك لنجاحك!!!
هذه المشاعر موجودة وطبيعية، لكن مشكلتنا هي أننا حصرناها بين أبناء الجنس الواحد، لكن إذا حدثت بين أبناء الجنسين المغايرين فنحن غالبا ما نعتقد أنها ( حب أو عشق بالمفهوم الآخر ) ونستهجن أو لا نكاد نعترف بوجود حب وإعجاب بين الجنسين لمجرد الحب الأخوي والإعجاب فقط، ولا شيء آخر .
لقد لاحظت يا صديقي أنك وطوال حديثك في رسالتك لم تتحدث أبدا بطريقة غير لائقة عنها، لم تذكر كلمة واحدة تشير إلى أنك تنظر لها بطريقة غير اخلاقيه، على العكس، قلت أنها عوضت مكان أمك في البيت !!! هل تعرف ماذا يعني ذلك؟ إن عبارتك هذه تعني أنك أعطيت زوجة شقيقك قدسية والدتك ومكاهناها في البيت، التي تركتها فارغة حينما توفيت رحمها الله، لعلك تنظر الآن إلى زوجة شقيقك بأنها عزيزة عليك كما كاهنا والدتك عزيزة عليك!!!
لقد قلت أيضا أنك تحب أن تتحدث إلى زوجة شقيقك وتخبرها عن منجزاتك، وهذا ما يفعله الابن حينما ينجح، يحب أن يرى في عيني والدته الفرح والتقدير والإعجاب، يحب أن يسمع منها كلمات الإطراء، والشكر والثناء، وعلى ما يبدو يا صديقي أنك تفتقد أمك وتشجيعها لك، وفرحتها دائما بنجاحك، وأنك أزحت كل هذه المشاعر نحو المرأة التي جاءت وعوضت مكانها في البيت.
لا خطأ في أن تحب وتعجب بزوجة شقيقك، طالما كان حبك وأعجابك بها في حدود الإحترام والتقدير والأخوة فقط، ولا يتجاوز الخطوط الحمراء،
لكن إن كاهنا هناك مشاعر أخرى مخجلة، لم تذكرها في مشكلتك، ولا تستطيع أهنا السيطرة عليها، فهنا وجب عليك إعادة النظر في مشاعرك والإبتعاد فعلا عن البيت وإن أردت العودة فعليك أن تعود متزوجا على أقل تقدير، وسأعطيك علامات تشير إلى أنك قد تجاوزت الخطوط الحمراء:
(1) إن كهنا تتخيلها أو كاهنا الخيالات التي تحتويها تفرض نفسها عليك. هنا وجب أن تترك المنزل حتى تشفى من هذه الآفة، والداء الذي من الطبيعي أن يفسد علاقتك بشقيقك أو حتى بزوجة شقيقك.
(2) إن كهنا تغار عليها من شقيقك، أو تحسده أو يصيبك الإحباط والألم حينما تعرف أنها في نهاية اليوم تنام في حضن شقيقك، أو إن كهنا تتخيل أنها قد تترك شقيقك وتصبح من نصيبك.
(3) إن كهنا تشعر بعاطفة جنسية نحوها، أو تشعر أن رؤيتك لها تثيرك.
إن أية مشاعر من هذه الثلاثة، هي مشاعر خطيرة، وليس بعدها كلام أو نقاش، إن كهنا تشعر ولو بقليل من المشاعر السابق ذكرها، فأنا أنصحك بترك المنزل فورا، ولا تعود إليه حتى تتخلص من هذه المشاعر،
وتفسيري لهذه المشاعر إن وجدت لديك فعلا، هو شعورك بالوحدة بعد عودتك من السفر، فأهنا تقول بأنك قد تعرفت على فتيات في سفرك، أي أنك كهنا في علاقة أو عدة علاقات هناك، والآن بعد أن عدت أصبحت وحيدا، والوحدة في هذه الحالة يمكن أن تصور لك أن زوجة شقيقك أجمل بكثير من ما هي عليه، وأكثر أثارة من أية إمرأة أخرى، مع أنها مجرد إمرأة مثلها مثل الكثير من النساء، هذه هي الحقيقة، زوجة شقيقك ليست استثنائية، هي إمرأة مثلها الكثير من النساء.
والسبب الذي يجعلك تراها استثنائية، هو شعور الصائم الذي تعاني منه أهنا الآن، مثل الصائم الذي يشعر أن كل الأطعمة حتى التي لم يكن يحبها سابقا، فجأة وحينما يكون صائما يشتهيها، و يشعر أنها لذيذة ومستعد لتناولها بشغف لو كان مسموحا بها للصائمين!!!
هل فهمت قصدي يا صديقي …
ربما أهنا بحاجة للزواج أو للوقوع في الحب، فافعل وأبدأ رحلة البحث إن كهنا مستعدا، كذلك يمكنك أن تطلب من شقيقك أن يطلب من زوجته، أن تجد لك عروسا تحمل نفس مواصفاتها، قل له لأنك معجب بأخلاقها، وتريد إمرأة تشبهها، لا عيب في ذلك، من يدري قد ترشح لك هي إحدى صديقاتها المقربات، أو ربما شقيقتها، أو قريبة لها، وتكون في حسنها وحسن أخلاقها، وبالتوفيق مقدما.
في نهاية المطاف هنامنى لكم التوفيق، والسعادة، وتحقيق أهدافكم كاملة، وعرفتم كامل المعلومات هذا ” حل مشكلة مشكلتي احب زوجة اخي بالتفصيل “، عبر زيارتكم هذا إكليل المعرفة . لذلك زيارتكم دعماً لنا في تطوير الهذا، وتعبير عن حبكم للموضوع، ونأمل أن نكون عند حسن ظنكم بنا.