ما هما السورتان اللتان تسميان الغمامتان وتشفعان لصاحبهما يوم القيامة
ما هما السورتان اللتان تسميان الغمامتان وتشفعان لصاحبهما يوم القيامة؟
ما هما السورتان اللتان تسميان الغمامتان وتشفعان لصاحبهما يوم القيامة؟ سورتا البقرة وآل عمران تعدان من السور المكية الطوال، وتتمتعان بمكانة رفيعة في القرآن الكريم. كما وصِفتا بـ”الزهراوان” و”الغمامتان”، نظراً لعظم الأجر والثواب الذي يناله من قارئهما يوم القيامة.
أما فإنهما تشفعان لصاحبهما، فهذا وفقاً لحديث شريف عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: “اقرؤوا الزهراوين: البقرة وآل عمران، فإنهما تأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان أو كأنهما غيايتان، أو كأنهما فرقان من طير صواف، تحاجّان عن صاحبهما”.
لماذا سميتا بالغمامتان؟
التسمية بـ”الغمامتان” تعبر عن عظمة هاتين السورتين وكيف ستكونان ظلاً واقيا لقارئهما يوم القيامة، في الظروف الصعبة التي تحيط بالناس في ذلك اليوم.
فضل تلاوة السورتان اللتان تسميان الغمامتان وتشفعان لصاحبهما يوم القيامة :
- الأجر والثواب العظيم: كل حرف في القرآن يحمل حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، فكيف بسورتين عظيمتين كهما؟
- بعد ذلك الشفاعة يوم القيامة: ستكونان حجة لقارئهما يوم القيامة، تدفع عنه أهوال ذلك اليوم.
- ثم الطمأنينة وراحة البال: تلاوة القرآن تجلب السكينة وتذهب الهموم، وخاصة هاتين السورتين التي تحملان مواعظ وقصص وعبر تريح القلوب.
بينما يحث المسلم على الاستمرار في قراءة القرآن الكريم، وخاصة سورتي البقرة وآل عمران، لنيل الأجر والثواب، وللحصول على الشفاعة يوم القيامة، ولتحقيق الطمأنينة في الدنيا قبل الآخرة.
السؤال الثاني : ما هما السورتان اللتان تسميان الغمامتان وتشفعان لصاحبهما يوم القيامة ؟
الإجابة الصحيحة هي : سورة البقرة وسورة آل عمران.