ثقافة

ما دلالة ” لكل جعلنا منكم” وما علاقة سورة الجمعة بيوم الجمعة؟

ما دلالة " لكل جعلنا منكم" وما علاقة سورة الجمعة بيوم الجمعة؟

المحتويات

ما دلالة ” لكل جعلنا منكم” وما علاقة سورة الجمعة بيوم الجمعة؟. مقتطفات من القرآن الكريم آيات ودلالته مع التفسير، في القرآن صيغ عجيبة، تبدو في ظاهرها مخالفة للمنطق اللغوي والنحوي، كهاتين الجملتين : “لكلّ جعلنا منكم شرعة ومنهاجا”، “كذلك يطبع الله على كل قلب متكبر جبار”. أليس من منطق اللغة أن يقول : لكل منكم جعلنا شرعة، بتقديم (منكم) على (جعلنا) ، وأن يقول : كذلك يطبع الله على قلب كل متكبر جبار. بتقديم (كل) على (قلب)، ولا شك أني مؤمن إيمانا يقينيا بأن القرآن فوق اللغة، وأن هذا التقديم والتأخير له دلالة ما، الشرح بالتفصيل عن ما دلالة ” لكل جعلنا منكم” وما علاقة سورة الجمعة بيوم الجمعة؟.

ما دلالة ” لكل جعلنا منكم” وما دلالة “على كل قلب متكبر جبار”

البعض يسأل ما دلالة ” لكل جعلنا منكم” وما دلالة “على كل قلب متكبر جبار”. فهل يمكن القول بأن (منكم) متعلقة بالشرعة والمنهاج، بعدها لا بالفعل (جعلنا) قبلها. بمعنى أن الله أعطى المخاطبين، صلاحية أن تكون الشرعة والمنهاج منهم ومن اجتهادهم؟ وهل يمكن القول في : كذلك يطبع الله على كل قلب متكبر جبار.

اقرأ أيضاً : تفسير آية إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة

أن الطبع يشمل القلب كله، أم أن هناك قراءة بتنوين (قلبٍ). ليكون (متكبر جبار) صفتين ل (قلب)، هل من إجابة لهذا السؤال، فقد طرحت هذا التساؤل بين أيدي ذوي الاختصاص، فهل من جواب شافي لهذا الخرق النحوي للرتب المحفوظة؟.

ما علاقة الآية في سورة الجمعة بيوم الجمعة؟

الآن نبين ما علاقة الآية في سورة الجمعة بيوم الجمعة؟. ففي سورة الجمعة نجد الآية : “مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفارا”. والسؤال الذي يطرح نفسه : ما علاقة هذه الآية بسورة الجمعة وبيوم الجمعة؟. أعتقد والله أعلم، أن هذه الأمة عندما أهملت قدسية يوم الجمعة، الذي يمثل لها كنزا عظيما وميراثا إلهيا ضخما. فإنها تشبه الذين حملوا التوراة ثم أهملوها، فصاروا حميرا لا يفقهون عظمة هذا الميراث وهذا الكنز.

تفسير الآية : “وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم”

تفسير الآية : “وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم”. نجد في قول الله عز وجل في محكم كتابة : “وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم . يتوارى من القوم من سوء ما بشر به أيمسكه على هون أم يدسه في التراب”. ضمير الغائب في ” أيمسكه، يدسه” يعود إلى (وجهه). وهذا التعبير كناية عن الشعور بالفضيحة، فإما أن يتماسك أو يدس وجهه في التراب، ولو افترضنا أن الضمير يعود على الأنثى فهو أيضا كناية لا حقيقة، والله أعلم .

وإلى هنا نكون قد وصلنا في نهاية المقال، حيث أوضحنا ما دلالة ” لكل جعلنا منكم” وما علاقة سورة الجمعة بيوم الجمعة؟. فهذا اجتهاد ورأي بعض دكاترة اللغة العربية، فقد أبدو رأيهم من الجوانب اللغوية والنحوية. وعليه قام موقع إكليل المعرفة بنشر هذه المعلومات القيمة، ومن كان لديه استفسار أو رأي، التواصل مع إدارة الموقع عبر صفحة اتصل بنا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى