ماهو قانون الحضانة الجديد في السعودية لعام 2021م

قانون الحضانة الجديد في السعودية لعام 2021م

لقد نظم القانون السعودي حضانة البنت بعد وقوع الطلاق في أسرتها وشمل هذا القانون عدداً من المواد التي أنصفت المرأة السعودية ضد جميع أشكال الظلم التي من الممكن أن تقع عليها ووفقاً لهذا فقد سمح هذا القانون لنقل حضانة المرأة لأطفالها بعد الطلاق دون رفع دعوى قضائية.

أيضاً حدد القانون السن الخاص بحضانة الابنة بعد حدوث الطلاق، فهو للأنثى 9 أعوام وربما يمتد حتى يصل لسن 11 سنة، أما بالنسبة للذكر 7 سنين وصولاً لـ9 سنوات ويكون ذلك لجميع النساء المطلقات أو الأرامل غير المزوجات. 

حضانة البنت بعد الطلاق بالسعودية2021م

إذا وقع الطلاق في الأسرة السعودية، فمن الذي يقوم بحضانة البنت،حيث جاءت بها الشريعة الإسلامية ونظمت ذلك على النحو الآتي :

• . الأم هي الحاضنة لابنتها، وذلك في حين لن يصل سنها للخامسة عشر من عمرها، ويكون ذلك دون الحاجة للجوء للمحاكم أو قوانين معينة.
• . عندما تتزوج المرأة من أجنبي فقد تقع بذلك حضانتها لابنتها.
• . يجب أن تتمتع الأم بالشروط اللازمة للحضانة.

ولا ننسى بأن الحضانة هي التي يتوفر منها الرعاية الجيدة للطفل، وتكفل له حياة كريمة وقد تناول الدين الإسلامي للحضانة ونظمها ووضع شروطها نظرا لأهميتها على مستقبل أبنائنا الصغار، مما ساعد على التغلب على جميع الصعوبات التي قد تحدث للصغير، بعد وقوع الطلاق في أسرته فقد بينت من يتولى حضانته ورعايته وبينت جميع الالتزامات التي تقع على كتف الحاضن، مما يصلح شأن الصغير ويعلمه الأخلاق ويحافظ عليه من أي ضرر.

الشروط المحددة للحضانة في السعودية

 أعلنت وزارة الشئون والأوقاف الدينية عن مجموعة شروط لابد من توافرها، فيمن يرغب في الحضانة كما يلي:

• . أن يوفر الحاضن جميع الطلبات الأساسية التي قد يحتاج له الطفل.
• . عدم خروج الطفل لخارج أراضي الدولة السعودية، دون أن يكون وصل للسن الذي يصبح فيه بالغاً. 
• . الحفاظ على سلامة وأمن الطفل، وعدم وقوع أي مخاطر تؤثر على حياة طفله.
• . أن تكون ديانة الحاضن هي الإسلام، وعدم زواج المرأة الحاضنة لطفلها.
• . أن يتوفر الرعاية اللازمة للصغير وتقديم كافة سبل الدعم الذي قد يحتاج له.
• . أن يتوفر فيمن يقوم بالحضانة الأمانة والعقل.
• . بلوغ الحاضن فلا يجوز أن يكون قاصراً ومن عليه أحكام قضائية فلا يمكن له الحضانة للطفل.
• . وجود المسكن المناسب ليتربى فيه الطفل، حتى تتوافر له الحياة الكريمة والمناسبة.