معلومات عامة

ماهو الفرق بين العام والسنة مع الأدلة القرآنية

ماهو الفرق بين العام والسنة مع الأدلة القرآنية

القرآن الكريم دقيق في ألفاظه واستخدامه في التعبير.. كيف لا وهو المعجزة الخالدة التي عجز الفصحاء والبلغاء عن الإتيان بمثله.. لذلك يستخدام مفردات في سياق من الآيات ويستخدم مفردات أو ترادفات ولكل منها معنى خاصاً ومختلفاً عن الآخر وفي مقالنا هذا في موقع إكليل المعرفة سنوضح بالأدلة القرآنية الفرق بين العام والسنة كما يلي :

 

بشكل عام يمكن أن تكون السنة : التي يظهر فيها المشقة والتعب.

والعام : الذي يكون فيه الخير والبركة.

على سبيل المثال :

في قوله تعالى (وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمْسِينَ عَامًا فَأَخَذَهُمُ الطُّوفَانُ وَهُمْ ظَالِمُونَ)

 

كما ذكرنا سابقاً أن العام هو لما فيه خير والسنة لما فيه شر،

العلماء يقولون الغالب وليست مسألة مطلقة. لكن في الاستعمال القرآني أحياناً يستعمل السنة وأحياناً العام كما قال تعالى :(تزرعون سبع سنين دأباً) (ثم يأتي من بعد ذلك عام فيه يغاث الناس).

الزرع فيه جهد في هذه السنين في قصة نوح (فلبث فيهم ألف سنة إلا خمسين عاماً) كأن الخمسين عاماً هي الخمسين الأولى من حياته التي كان مرتاحاً فيها وبقية السنين ال 950 كان في مشقة معهم حتى بلغ أن يقول (ولا يلدوا إلا فاجراً كفّارا)

هذه تجربة هذا الغالب ومن أراد أن يلتزم الاستعمال القرآني يحرص على استعمال السنة في جدب وقحط والعام لما فيه خير.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى