تعرف على زوجي يحب ريحة طقعتي ؟ هل هذا الشي طبيعي ان الزوج يحب رائحة ريح الزوجة ( الطقعة ) ؟ بالتفصيل

تعرف على زوجي يحب ريحة طقعتي ؟ هل هذا الشي طبيعي ان الزوج يحب رائحة ريح الزوجة ( الطقعة ) ؟ بالتفصيل، حيث نرحب بكم زوارنا الكرام في موقع إكليل المعرفة، والذي تم إنشاء الموقع من أجل تقديم المساعدة لكل ما يبحث عنه الزائر الكريم. ثم أننا نعمل على تحسين المحتوى العربي بصورة ممتازة ولائقه، من أجل معرفة المعلومة الصحيحة الذي يبحث عنها في محرك البحث جوجل. لذلك نتمنى أن تكون زيارتكم لنا فيها الكثير من الفوائد وتحقيق غايتكم المطلوبة.
[ad_1]

كان ابن عباس يقول: إني أحب أن أتزين لزوجتي كما أحب أن تتزين لي.

ومن المعلوم أنه لا شيء يهدد العلاقةَ الجنسية بين الزوجين بالفشل الكامل قدر ريح الفم وعفَن اللِّثَة والأسنان عند الزوجين أحدهما أو كليهما؛ فهذا زوج قال لزوجته في أول زواجهما: انتبهي جيدًا للروائح؛ فأنا حساس جدًّا من الروائح الكريهة، وهذا آخر طلق زوجته بعد أشهر من الزواج، فلما سئل عن سبب ذلك قال: رائحة فمِها لا تطاق!

إن الطُّهور شطر الإيمان، وفيه صحة الأجسام، ونضارة الأبدان، حث عليه القرآن خمس مرات فقال: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا ﴾ [المائدة: 6].

والطُّهور سبب لمحبة الديان القائل: ﴿ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ ﴾ [البقرة: 222]، كما أنه موجِب لدخول جِنان الرحمن، والفوز بالرضوان، بعد أن عده النبيُّ من علامات الإيمان، وشعائر الإسلام، فقال في الحديث: ((تخلَّلوا؛ فإنه نظافة، والنظافة تدعو إلى الإيمان، والإيمان مع صاحبه في الجنة))؛ (رواه الطبراني).

النبي صلى الله عليه وسلم أسوتنا وقدوتنا في النظافة والروائح الجميلة الطيبة:

فقد كانت له سُكَّة يتطيب منها، وكان ابن عمر يستجمر بالأَلُوَّة غير مُطرَّاة، وبكافور يطرحه مع الأَلُوَّة (الألوة بفتح الهمزة وضمها: العود الذي يُتبخَّر به، وغير مطراة: أي: غير مخلوطة بغيرها من الطِّيب)، ويقول: هكذا كان يستجمرُ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم.

وقد وقَّت النبي صلى الله عليه وسلم للغسل يومًا كل أسبوع؛ ففي الحديث: ((غُسل الجمعة واجبٌ على كل محتلم، وسواك، ويمس من الطِّيب))؛ (رواه مسلم).

والنبي صلى الله عليه وسلم كان يقول: ((حُبِّب إليَّ من دنياكم الطِّيب والنساء، وجُعلت قرة عيني في الصلاة))، و((من عرض عليه طِيب، فلا يرده؛ فإنه طيِّب الريح، خفيف المحمل))، وكان صلى الله عليه وسلم لا يردُّ الطيب، وكانت تفوح منه دائمًا رائحته، حتى إذا ما سار في طريق عرف الناس (من جمال رائحته) أنه كان يسير فيه.

ما أجمل ما أوصت به أمامة بنت الحارث ابنتها أم إياس بنت عوف الشيباني عند زواجها من عمرو بن حُجْر ملِك كِندة، حيث قالت لها في الوصية الثالثة والرابعة: التفقد لمواقع عينيه وأنفه؛ فلا تقع عينه منك على قبيح، ولا يشَم منك إلا أطيب ريح (رائحة).

وهذه امرأة توصي ابنتها فتقول لها: يا بنيتي، لا تنسي نظافة بدنك؛ فإن نظافته تحبب زوجك إليك، ونظافة بيتك تشرح صدرك، وتصلح مزاجك، وتنير وجهك، وتجعلك جميلة محبوبة ومكرمة عند زوجك، ومشكورة من أهلك وأهله ومن ذويك (أقاربك)، وأترابك وزائراتك، وكل من يراك نظيفة الجسم والبيت تطيب نفسُه ويسر خاطره.

هذا فضلاً عما للنظافة من تأثير في توطيد أركان الصحة والصفاء، وما للقذارة من أثَر في جلب الأمراض والشقاء.

وهذه نائلة زوجة أمير المؤمنين عثمان بن عفان رضي الله عنه ينصحها أبوها حين زواجها منه بقوله: أيْ بنيتي، إنك تقدمين على نساء من نساء قريش هن أقدر على الطيب منك، فاحفَظي عني خَصلتين: تكحلي وتطيبي بالماء؛ حتى يكون ريحك (رائحتك) ريح شن أصابه المطر (الشن: القربة)، (وانظر الأغاني لأبي الفرج الأصفهاني).

وقال أبو الأسود لابنته: وعليك بالزينة، وأزين الزينة الكحل، وعليك بالطيب، وأطيب الطيب إسباغ الوضوء.

ويراعي الإسلام توجيه الزوجة توجيهًا لطيفًا للعناية بهندامها؛ حتى لا تظهر أمام زوجها إلا في أجمل صورة وكأنها في ليلة عرسها، كما يمنع الرجل من تطلب عثرات زوجته، أو رؤيتها على صورة قبيحة تنفِّره منها، (وبخاصة شعر العانة، المأمورة بإزالته مثل الرجل تمامًا).

وفي ذلك يقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((إذا دخلت ليلاً، فلا تدخل على أهلك، حتى تستحد المغيبة وتمتشط الشعثة))؛ (المغيبة: هي التي غاب عنها زوجها، وتستحد: المراد به حلق العانة، والشعثة: القذرة؛ لبُعد عهدها بالاستحمام؛ لعدم وجود زوجها معها).

[ad_2]

في نهاية المطاف نتمنى لكم التوفيق، والسعادة، وتحقيق أهدافكم كاملة، وعرفتم كامل المعلومات لهذا ” تعرف على زوجي يحب ريحة طقعتي ؟ هل هذا الشي طبيعي ان الزوج يحب رائحة ريح الزوجة ( الطقعة ) ؟ بالتفصيل”، عبر زيارتكم موقع إكليل المعرفة . لذلك زيارتكم دعماً لنا في تطوير الموقع، وتعبير عن حبكم للموضوع، ونأمل أن نكون عند حسن ظنكم بنا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى