المستشارة الأسرية عبير السعد السيرة الذاتية

من هي المستشارة الأسرية عبير السعد؟

المستشارة الأسرية عبير السعد السيرة الذاتية،

في ظل التحديات الاجتماعية والنفسية التي تواجهها الأسر في العصر الحديث، تبرز أسماء عديدة ساهمت في تقديم الدعم والإرشاد، ومن أبرز هذه الأسماء في المملكة العربية السعودية عبير السعد، التي أثبتت حضورها وتأثيرها في المجال الأسري والنفسي والاجتماعي، وهي مستشارة أسرية سعودية ناجحة.

معلومات شخصية عن المستشارة الأسرية عبير السعد ويكيبيديا:

  • الاسم: عبير السعد. 
  • مكان الميلاد: السعودية. 
  • المهنة: مستشارة. 
  • الديانة: مسلمة. 
  • الجنسية: سعودية. 
  • التعليم: ماجستير. 
  • اللغة: العربية. 

المؤهلات العلمية والمهنية:

عبير السعد تحمل ماجستير في الصحة النفسية، وهو ما مكنها من فهم عميق للجوانب النفسية التي تؤثر على الأسرة والفرد.

كما أنها باحثة دكتوراه، مما يدل على استمرارها في تطوير معرفتها ومهاراتها الأكاديمية بشكل دائم.

بالإضافة إلى ذلك، فهي مدربة معتمدة في المجال الاجتماعي وتطوير الذات من التعليم المهني، الأمر الذي يجعلها مؤهلة بشكل علمي وعملي لتقديم برامج تدريبية واستشارات فعالة تستند إلى أسس علمية متينة.

الخبرة:

عملت عبير السعد كمستشارة أسرية على تقديم الدعم والإرشاد للعديد من الأسر، وساعدت في حل المشكلات الزوجية والتربوية، والتعامل مع الاضطرابات النفسية والاجتماعية التي تؤثر على استقرار الأسرة.

كما تتميز أساليبها بالدمج بين الجانب العاطفي والفكري، وبين الاحترافية والتعاطف، مما جعلها محط ثقة الكثير من الأسر والأفراد.

إلى جانب الاستشارات، لعبت عبير السعد دورًا بارزًا في برامج تدريبية وورش عمل تهدف إلى تطوير الذات والمهارات الاجتماعية. كذلك تشجيع الأفراد على التوازن النفسي والنجاح الشخصي. وتحرص من خلال برامجها على تعزيز الوعي بالذات، وبناء العلاقات الصحية.

رأي المستشارة الأسرية عبير السعد في نمط الحياة الزوجية:

غردت المستشارة السعودية عبير السعد عبر حسابها على منصة “إكس”، مسلطة الضوء على قضية عميقة تعاني منها بعض العلاقات الزوجية الحديثة، حيث قالت:

“الخلل في الحياة الزوجية يبدأ حين تصرف الزوجة من مالها أكثر من الزوج، أو حتى حين تتحمل عنه مسؤولية الإنفاق بالكامل. هنا، تترنّح القوامة، يختل التوازن، وتضيع الفطرة.”

بينما هذا الطرح يكشف عن رؤية نفسية واجتماعية متعمقة في فهم العلاقة الزوجية. فالقوامة، بحسب السعد، ليست مجرد مسؤولية مادية، بل هي احتياج نفسي وفطري للرجل، يشعر من خلاله بوجوده، بأهميته، وبأنه يقود السفينة. وعندما يُنتزع هذا الدور منه، سواء برغبة أو تحت ضغط، يبدأ في الشعور بالهامشية واللامبالاة، ما يؤدي إلى تصدّع داخلي في العلاقة.

كذلك، تعرف أيضاً على: الأستاذة عبير بنت محمد العقل رئيس تنفيذي للهيئة الملكية لمحافظة العلا.

كما اضافت عبير السعد: 

“الرجل إذا لم يمارس فطرته في الإنفاق على بيته وزوجته، غالبًا ما يشعر أن هناك خللًا في العلاقة، وأنه لم يعد صاحب دور محوري فيها.” 

أخيراً، حرصت عبير السعد على التوضيح بأنها لا تتحدث عن المواقف الطارئة أو الأزمات التي تستدعي أن تقف المرأة بجانب زوجها. مع ذلك تشير إلى “نمط حياة” يتكرر، ويصبح عادة يومية تؤثر تدريجياً على مفهوم الأدوار داخل الأسرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى