الإعجاز اللفظي في سورة الإخلاص
الإعجاز اللفظي في سورة الإخلاص
لماذا قال الله تعالى قل هو الله أحد ؟ولم يقل قل هو الله واحد ؟
وهذا ماجعل كفار قريش عاجزين عن الإتيان بآية مثله وكم هناك من إعجاز علمي ولفظي يتم اكتشافه من قبل العلماء في كل زمان وفي كل مكان وما ذكره علماء اللغة في كلمة أحد وكلمة واحد الموجودة في سورة الإخلاص تم ذكرها كما يلي :
يعود ذلك إلى ثمانية أسباب :
1- واحد هو مفتتح العدد حيث نقول واحد اثنان ثلاثة أما أحد فهو منقطع العدد فأحد ليس له ثان.
2 – واحد له مؤنث فتقول : واحدة أما أحد فلا يؤنث وهذا مقام تشريف.
3 – واحد يأتي وصفا لأي شيء ، فتقول : رجل واحد ، كتاب واحد. أما أحد فقد اختص به الله سبحانه وتعالى فتقول : الله أحد ولا يصح أن تقول : رجل أحد.
4 – واحد يتجزأ وينقسم إلى أبعاض فالواحد يتجزأ إلى أرباع أو أثلاث أو أنصاف. أما أحد فلا يمكن أن يتجزأ ولا يتبعض فأحد يعني الوحدة المطلقة.
5 – واحد لا يفيد النفي المطلق ، فعندما تقول : ماقتلت واحدا تحتمل أنك قتلت اثنين أو ثلاثة أو أربعة أو أكثر فالنفي بواحد لا يبرؤك أما أحد فتفيد النفي القاطع ، فعندما تقول : ما قتلت أحداً ، فأنت بريء من قتل أي أحد.
6 – واحد تستخدم للعاقل وغير العاقل، حيث تقول : رجل واحد – جمل واحد أما أحد فلا تستخدم إلا للعاقل ؛ وهذا مقام تشريف.
7 – واحد صيغة اسم فاعل أما أحد فصيغتها صفة مشبهة ، والصفة المشبهة أقوى من اسم الفاعل.
8 – واحد تبدأ بحرف لين وهو الواو وهو حرف ضعيف ،كما أن كلمة واحد عند نطقها مقطعة إلى ثلاثة مقاطع ،أما أحد فتبدأ بحرف قوي شديد وهو الهمزة ، وكلمة أحد تنطق كلها بمقطع واحد ، وهذا مقام قوة ..